الفرق الأدائية تستقطب الزوار والمواطنين لخاصرة عين زبيدة
أحدثت منطقة خاصرة عين زبيدة بمكة المكرمة، تحولا ترفيهيا وثقافيا من خلال إقامة عدد من الفعاليات المتنوعة، التي بذلت من خلالها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مع شركائها جهودا مضنية في سبيل إحياءها، لكونها تُمثل جزءا من الحضارة والتاريخ الإسلامي للمملكة، وما تحتويه من مناطق تاريخية وثقافية ذات معالم أثرية وتراثية قيّمة.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد قدمت الفرق الأدائية عروضا مسرحية خاصة بالقصص والحكايات التاريخيّة لخاصرة عين زبيدة، إلى جانب تسويق الموروث السعودي بفنونه المختلفة للشعوب، والسرد التاريخي لكثير من الأحداث الإسلامية، وذلك من خلال إيجاد بيئة خصبة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي، بما يصبو بالإسهام في الحضارة العربية والإسلامية، وتحقيق رؤية 2030، حيث جسدت الفرق الأدائيّة بالخاصرة، دورا توعويا ومعرفيا من حيث تعزيز السياحة التاريخية، وإثراء تجربة السكان والزائرين لأم القرى ومشاعرها المقدسة، خاصة في ظل ما تشهده مكة المكرمة هذه الأيام من أجواء شتوية عليلة.
كما تكّمن أهمية منطقة خاصرة عين زبيدة التاريخية، ما تكتنزه من إرث كبير في انتفاع سكان مكة المكرمة ومعتمري بيت الله منها عبر قرون ممتدة، وذلك لاحتوائها على عين مائية يعود تاريخها لأكثر من 1200 عام، حيث تقع عين زبيدة في وادي النعمان بين مدينتي مكة والطائف، ويصل امتداد معالمها وقنواتها إلى منطقة المشاعر المقدسة (منى وعرفات ومزدلفة).
.