استقطبت الفعاليات الفنية والمسرحية التي تنظمها وزارة الثقافة السعودية على مدى ثلاث أيام بالمسرح الثقافي في ساحة الثقافة بحديقة الميدان بالدمام، المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات، وذلك للتعرف على النهضة والإنجازات التي تأسست على يد الإمام محمد بن سعود قبل 3 قرون في مختلف الأصعدة.

 ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد تنوعت الفنون الثقافية الشعبية المشاركة لتعكس التنوع الثقافي في المملكة والتي تضمنت الفن (السامري) والذي اشتهرت فيه المنطقة الوسطى، حيث تفاعل الزوار مع الأغاني الشعبية التي استعرض فيها المشاركون الفن السامري الشمالي والدوسري الذي يعتمد على ضرب الدفوف ويمتاز بالغناء الجماعي.

 كما شهد فن الغناء (الخبيتي) تفاعل الجمهور مع الأشعار والأهازيج والتي اشتهرت فيها المنطقة الغربية ومحافظاتها، حيث يعتمد هذا الفن على الدفوف بصورة رئيسية وآلة السمسمية والتي تعطي إيقاعا فنيا أصيلا ومتجذرا مع ضربات الإيقاع.

 هذا واحتل فن (العاشوري) الذي يعد أحد الفنون الغنائية البحرية وتميزت فيه المنطقة الشرقية، حيث يعتمد هذا الفن على الزي واللباس البحري المرتبطة بالإيقاعات البحرية والقصائد الغنائية والتي أضفت الانسجام والحماس على الزوار من خلال التفاعل مع الأغاني النبطية والشعبية.

 وشهدت ساحة الثقافة عرض مسرحية بعنوان مسرحية وطنية اسمها فرسان المنقية التي تجسد تاريخ الدولة السعودية وشخصية الإمام عبدالرحمن بن سعود ورجاله والبطولات التي سطروها لتوحيد الصف والدفاع عن المملكة العربية السعودية.