التقى محمد المعز بلحسين وزير السياحة التونسي أمس الإثنين، سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو "Marcus Cornaro" والوفد المرافق له بحضور ممثل عن وزارة الشئون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.

ووفقا لموقع وزارة السياحة التونسية على "فيسبوك"، فقد أشاد الوزير خلال اللقاء، بالمستوى المتميّز للعلاقات التونسية الأوروبيّة في جميع الميادين والقطاعات ومنها قطاعي السياحة والصناعات التقليدية، مؤكّدا حرص الجانب التونسي على تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي وتوسيع مجالاتها في هذين المجالين الحييوين للإقتصاد التونسي.

كما دعا في هذه السياق، الجانب الأوروبي إلى تعزيز آليات التعاون الثنائي في المجالات المتصلة بقطاعي السياحة والصناعات التقليدية والعمل على التمديد في برنامج "تونس وجهتنا"، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي للفترة 2019-2024 والذي حقق نتائجا ملموسة على مستوى تنويع العرض السياحي وتحسين جودة المنتوج السياحي ويهدف إلى تدعيم السياحة المستدامة والمسؤولة ببلادنا.

وعبر وزير السياحة عن رغبة الجانب التونسي في مواصلة التعاون في إطار هذا البرنامج وكذلك في انشاء الطرق السياحية وهياكل التصرف في الوجهة ودعم التجديد والإبتكار والترويج في الصناعات التقليدية بما يمكن من تدعيم الاستراتيجية الوطنية للسياحة في أفق 2035 التي وضعتها الوزارة لتطوير الوجهة السياحية التونسية وجعلها أكثر تنافسية مشددا على أهمية قطاعي السياحة والصناعات التقليدية في خلق اقتصاد صامد ومستدام وإحداث فرص عمل خاصة للشباب في كافة جهات البلاد التونسية.

ومن جانبه، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي عن وجود حرص خاص لمزيد دفع الشراكة مع تونس في عديد المجالات والقطاعات منها قطاعي السياحة والصناعات التقليدية مثمنا ما تزخر به البلاد التونسية من مقومات ثقافية وتراث مادي ولامادي يتوجب تظافر الجهود لمزيد إبرازه للعالم.

كما أكد السفير استعداد الجانب الأوروبي إلى مزيد دعم السياحة التونسية التي تعد من بين أهم أعمدة الإقتصاد التونسي خاصة وأن وزارة السياحة قد أعدت استراتيجية في أفق سنة 2035 بأهداف واضحة وقابلة للتنفيذ لتنمية القطاع وذلك من خلال التمديد في برنامج "تونس وجهتنا" لتدعيم السياحة المستدامة والمسئولة بتونس ولتنويع العرض السياحي.