ختام فعاليات مهرجان البحرين للطعام باستقبال أكثر من 227 ألف زائر
اختتمت فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان البحرين للطعام، التي أقيمت مؤخرا في مراسي البحرين بديار المحرق باستقطاب أكثر من 227 ألف زائرا على مدى عشرين يوما خلال الفترة الممتدة بين 8 و27 من فبراير الماضي، وذلك بزيادة 35% عن العام الماضي، عندما سجل المهرجان 168 ألف زائر، لتكون نسخة العام الجاري هي الأكبر على الإطلاق، وذلك بحسب إحصائيات هيئة البحرين للسياحة والمعارض.
ووفقا لوكالة الأنباء البحرينية "بنا"، قالت سارة أحمد بوحجي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض: "نحن سعداء للغاية بالنجاح اللافت الذي حققه مهرجان البحرين للطعام بنسخته لهذا العام، الذي ترجمه الإقبال الجماهيري الكبير من الزوار ما دفعنا إلى تمديد المهرجان لثلاثةِ أيام إضافية لنتيح المجال لكلّ الراغبين بحضور فعالياته المميزة، وجاء هذا النجاح نتيجة للجهود التي بذلها فريق الهيئة لتنظيم المهرجان بكل تفان وعزيمة ليخرج بأبهى وأرقى صورة، وبالشكل الذي يضمن تنوع الفعاليات المصاحبة له ليقدم لضيوفه من مواطنين ومقيمين وزوار من داخل مملكة البحرين وخارجها تجربة استثنائية في الضيافة والترفيه والاستمتاع بأجواء عائلية ممتعة في ضيافة مراسي البحرين".
كما أكدت أن التطور السنوي الذي يشهده مهرجان الطعام يعكس التقدم والازدهار الذي يحققه قطاع الضيافة والمطاعم في المملكة بدعم من الهيئة لرواد الأعمال البحرينيين في هذا القطاع الواعد وذلك ضمن إطار حرصها الدائم على تعزيز التعاون السياحي مع القطاع الخاص، بما يضاعف مساهمة الضيافة في التنمية السياحية الشاملة وينسجم كذلك مع أهداف استراتيجية السياحة لمملكة البحرين للأعوام (2022-2026) في تنويع المنتج السياحي واستقطاب المزيد من السواح وتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية مفضلة إقليميا ودوليا.
واستقطب مهرجان البحرين للطعام هذا العام أعدادا كبيرة من المواطنين والمقيمين والزوار والسواح من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومختلف أنحاء العالم، حيث قدم المهرجان لهم تجربة تذوق استثنائية في مراسي البحرين مع مشاركة 121 مؤسسة ضيافة من مطاعم ومقاهي وأسر بحرينية منتجة.
كما تمكن الزوار من الاستمتاع ببرنامج حافل من العروض والفعاليات الترفيهية التي استهدفت جميع الأعمار والجنسيات، وامتدت تلك العروض طوال أيام المهرجان وتنوعت ما بين الفقرات الفنية والموسيقية، وعروض فرق الفنون الشعبية والفرق الفنية الجوالة، وعروض الطهي الحية التي قدمها مجموعة من كبار الطهاة على مستوى مملكة البحرين على منصة طهي صممت خصيصا لهم ليقدموا وصفاتهم الجديدة والمبتكرة.
هذا وتخلل المهرجان إقامة تحد للطهي شارك فيه 16 متسابقا ضمن 14 جولة أمام لجنة تحكيم مؤلفة من 3 حكام من الطهاة المحترفين والمدونين المهتمين بالطعام وعالم الطهي، كما تضمّن المهرجان إقامة فعالية لتكريم عدد من أبناء شهداء الواجب الأبطال، وقدّم المهرجان لزواره الفرصة للتعرّف على العديد من النكهات الخليجية والعربية والعالمية المختلفة، مع انتشار عشرات أكشاك وعربات الطعام في مراسي البحرين، إضافة إلى وجود القرية الشعبية التي وفرت المأكولات البحرينية المفضلة لدى زوار المهرجان.
.