الأردن يشارك في فعاليات معرض "مسقط الدولي للكتاب"
أعلن الكتاب الاردني مشاركته في معرض مسقط الدولي للكتاب، من خلال 45 دارا، فمنذ 28 عاما لم يغب الأردن عن المشاركة في فعاليات المعرض.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أكد عدد من أصحاب دور النشر الأردنية أن معرض مسقط للكتاب من أنجح المعارض قائلين: إن "الجناح الأردني كان من الأجنحة المُتميزة في كُل المعارض، وفي معرض مسقط بشكل خاص.
وأوضحوا في تصريحات صحفية أن "الكتاب الأردني، أيا كان مجاله له بصمة خاصة"، مُشيرين إلى الطلب على الإنتاج الفكري الأردني في كُل أنحاء الوطن العربي.
كما أجمع هؤلاء على ضرورة دعم الناشر الأردني كي يستمر بالإنتاج المُتميز، في ظل تراجع الطلب على الكتاب الورقي، مؤكدين أهمية اقتناء الكتاب مطبوعا، لما له من رونق خاص يختلف تمامًا عن النسخة الإلكترونية.
هذا وتوافدت أعداد كبيرة من العُمانيين والجاليات العربية والأجنبية المُقيمة في السلطنة على المعرض الذي شهدت أروقته إقبالا كبيرا من مُختلف الفئات العمرية، فيما خصص المُنظمون أياما لطلبة المدارس والجامعات للاطلاع على مُحتوياته.
كما زار معرض مسقط الذي يُشكل منصة ثقافية للناشرين والمؤلفين والكُتاب والأدباء من مختلف أنحاء العالم، خلال الأيام الستة الأولى من انطلاق فعاليات ما يقارب من 213 ألف زائر حيث بلغ العدد اليومي للزوار منذ الخميس الماضي ترتيبا على النحو الآتي: 24 ألفا، 32.5 ألف، 38.5 ألف، 36 ألفا، 34 ألفا، و 48 ألف زائر.
وقال المواطن إدريس الشلول، من دار الكتاب الثقافي: إن هذه هي المشاركة العاشرة له في معرض مسقط الدولي للكتاب، مؤكدا أن الجناح الأردني من الأجنحة المتميزة كما هو دائما وفي معرض مسقط خاصة، موضحا أن الكتاب الأردني له بصمة خاصة، ورونق مميز سواء أكان أكاديميا أم شرعيا أم ثقافيا أم علميا، خاصة أن الإنتاج الفكري الأردني مطلوب في كُل أنحاء الوطن العربي ويحظى باحترام خاص.
فيما قال بلال البنا من دار صفاء للطباعة والنشر والتوزيع: إن هذه المشاركة هي الخامسة والعشرين لمؤسسته، مشيرا الى أن الإقبال على الجناح الأردني كان "جيدا جدا"، والشعب العُماني بمُختلف فئاته مُهتم بحقول العلم كافة وكذلك الروايات والقصص الأدبية.
ومن جهته، قال "محمد علاء" حمودة، من جمعية المحافظة على القرآن الكريم: إن هذه هي المشاركة العاشرة له في معرض مسقط الدولي للكتاب، مبينا أن الكتاب الأردني من أقوى الكتب في المعارض سواء من ناحية التأليف أو المُحتوى أو جودة الطباعة.
كما أكد زائرون للمعرض، أهمية هذا الحدث السنوي، قائلين إنه يُعد فُرصة لعرض عشرات الآلاف من الكتب والمطبوعات والمنشورات، بمساحة واحدة مُجهزة بأحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا، معتبرين أن معرض مسقط أعاد توجيه البوصلة نحو الكتاب، والقراءة والحفاظ على قيمها الجوهرية.
يُشار إلى أن وزارة الإعلام العُمانية بذلت جهودا مُضنية للتعريف بالمعرض وتسويقه، ووفرت لهذه الغاية كل ما يحتاجه الصحفيون لتغطية هذا الحدث وتسهيل مهمتهم الصحفية.
.