قامت دولة قطر بالتوقيع على الاتفاقية الشاملة للنقل الجوي مع الاتحاد الأوروبي، بما يمهد لمرحلة جديدة من التعاون في مجال النقل الجوي بين الطرفين.

وقالت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية على موقع "تويتر"، يوم الاثنين الماضي، إن قطر وقعت على اتفاقية شاملة للنقل الجوي مع الاتحاد الأوروبي.

وأشارت الوزارة إلى أن الاتفاقية الجديدة ستحل محل الاتفاقيات الثنائية الموقعة، دون أن تلغي الحقوق السابقة الممنوحة لدولة قطر أو للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وستوفر لشركات الطيران سهولة وحرية الدخول إلى الأسواق بقيود أقل.

ووقع الاتفاقية من الجانب القطري، يوم الاثنين الماضي في لكسمبورغ، جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، ومن جانب الاتحاد الأوروبي، أنزي لوغار، وزير الشئون الخارجية في جمهورية سلوفينيا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية الحالية للاتحاد الأوروبي، ومن جانب المفوضية الأوربية، جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية، ونائب رئيس المفوضية الأوربية.

وبموجب الاتفاقية ستتمتع الشركات المعنية من جانب جميع الدول بسهولة وحرية الدخول إلى الأسواق بقيود أقل، لتعزيز فرصة المنافسة بشكل أكبر، والتي حرص جميع الأطراف على أن تكون عادلة، وتضمن تطبيق مبادئ منظمة (إيكاو) من خلال "إتاحة فرص عادلة ومتكافئة لجميع الأطراف".

وعلق جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات على التوقيع قائلا: "مما لا شك فيه أن الاتفاقية ستعود بالفائدة على جميع أطرافها، وهي الأولى من نوعها في منطقة الخليج، لحقوق النقل (الحريات الثالثة والرابعة)".