ارتفاع الحركة الجوية في الإمارات إلى 14% خلال فبراير الماضي
أكد أحمد الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، إن الحركة الجوية في الدولة سجلت نموا بمعدل 14% خلال فبراير الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، قال الجلاف على هامش أعمال الاجتماع الـ21 للمجموعة الإقليمية لتخطيط وتنفيذ الملاحة الجوية الذي انطلق في أبوظبي، ويستمر حتى 8 مارس الجاري، أن أحد أيام شهر فبراير 2024 سجل أعلى حركة جوية في تاريخ الطيران المدني لدولة الإمارات بنحو 2900 حركة جوية، مشيرا إلى أن المجال الجوي للدولة يعد من أكثر المجالات كثافة في الحركة الجوية.
كما أوضح أن النمو المحقق في الحركة الجوية مع بداية العام الجاري، يأتي استكمالا للنمو الكبير المسجل في الحركة الجوية خلال العام الماضي بنسبة قاربت 19% مقارنة بعام 2022.
وبحسب بيانات سابقة لهيئة الطيران المدني، فقد تجاوز إجمالي عدد المسافرين عبر مطارات الدولة خلال عام 2023 حاجز الـ 134 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 33% مقارنة بعام 2022، وبنسبة تتجاوز 5% عن عام 2019 ما قبل جائحة كورونا، ما يعكس قوة وتنافسية قطاع الطيران الإماراتي ونجاحه في اكتساب ثقة دولية كبيرة.
كما توقع الجلاف أن تحقق الحركة الجوية في الدولة نموا جيدا من خانتين للعام 2024، وذلك في ضوء التوسعات التي تشهدها مطارات الدولة، وخاصة مع افتتاح مبنى المسافرين (A) بمطار زايد الدولي، والتوسعات الراهنة في مطار آل مكتوم الدولي، إلى جانب التوسعات الكبيرة لأساطيل شركات الطيران الوطنية، ما يضمن استمرار عمليات النمو مع أعلى مستويات السلامة والامن والكفاءة والاستدامة في الحركة الجوية.
وأشار إلى أن المؤتمر الثالث للطيران وأنواع الوقود البديل الذي استضافته الدولة في نوفمبر الماضي بالتزامن مع مؤتمر الأطراف "COP28" خرج باتفاق دولي، بشأن إطار عالمي لوقود الطيران المنخفض الكربون والوقود المستدام، وهو ما يبشر بمزيد من النمو لمستقبل الطيران المدني ومبادرات دولة الإمارات لدعم جهود الاستدامة.
وأضاف الخلاف، أن اتفاق الإطار العالمي لقي قبولا وترحيبا كبيرا من جانب صناع الطيران المدني ومسئولي ملفات المناخ على مستوي العالم، مؤكدا أن الاتفاق سيكون حجر أساس للكثير من المشاريع والمبادرات والأعمال المستقبلية على مستوى دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط والعالم.
.