قال اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا: إن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة تواصل استقبال وفود أجنبية من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلت منطقة آثار بني حسن وفدا سياحيا متعدد الجنسيات؛ للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة، موجها الجهات المعنية بتسهيل الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.

ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط "أش أ"، أكد المحافظ أن المنيا تشهد انتعاشة سياحية دولية كبيرة وإقبالا غير مسبوق يتزامن مع كم الاكتشافات الأثرية المتلاحقة على أرض المحافظة، والتي كان آخرها الإعلان عن الكشف الأثري "الجزء العلوى من تمثال الملك رمسيس الثاني" بمنطقة الأشمونين بملوي، مؤكدا أن الاكتشافات الأثرية تسهم بشكل كبير في الترويج والتنشيط السياحي؛ بما يضيف رصيدا من عوامل الجذب السياحي التي تزخر بها المحافظة باعتبارها ثالث محافظة أثرية بعد محافظتي الجيزة والأقصر؛ لما تمتلكه من مناطق أثرية وكنوز قيمة.

كما أشار المحافظ إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بنحو 20 كيلومترا، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلومترا شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلومترا جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا الواقعة على بعد 16 كيلومترا من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.