كشف متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، عن أن الافتتاح المقرر لقسم الفن البيزنطي والشرقي المسيحي، الذي كان مقررا في عام 2024 أو 2025، لن يتم حاليا حتى نهاية 2027.

وقال المتحف: إن القسم الجديد سوف يضم أكثر من 20 ألف عمل فني من بدايات الصور المسيحية في القرن التاسع عشر. وتتناثر هذه الأعمال حاليا في أنحاء ثمانية أقسام بالمتحف.

هذا وسوف يقع القسم الجديد، الذي يتطلب إعادة تصميم مكثفة، في دينون وينج، الذي يقع على جانب القصر الملكي السابق الذي يواجه نهر السين.

يذكر أن متحف اللوفر من أهم المتاحف الفنية في العالم، ويقع على الضفة الشماليَّة لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا. 

ويعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالميا وبه العديد من مختلف الحضارات الإنسانية، وبالمتحف توجد اللوحة الشهيرة الموناليزا للرسام ليوناردو دا فينشي وكان المتحف بالأصل قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190، تحاشيا للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينة أثناء فترات غيابه الطويلة في الحملات الصليبية، وأخذت القلعة اسم المكان الذي شُيدت عليه، لتتحول لاحقا إلى قصر ملكي عُرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقرا رسميا لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساي عام 1672 ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقرا يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص.