أكد تقرير عالمي جديد صدر عن مؤسسة "فيتش"، أن "السياحة المغربية ينتظرها الكثير من التوسع نحو أسواق جديدة لتعزيز مستويات الوافدين"، بحلول 2026، التاريخ الذي يشكل سقف تحقيق أهداف "خارطة الطريق" الحكومية لتطوير السياحة المغربية.

ووفقا لموقع "العربية. نت"، فقد أوردت الوثيقة، المنشورة تحت عنوان "Morocco Tourism Report"، أنه "خلال عام 2024، نتوقع أن يستمر قطاع السياحة في المغرب في التوسع، بعد الانتعاش الكامل المسجَّل في إجمالي عدد السياح الوافدين على المملكة في عام 2023".

أما على "المدى المتوسط" الممتد بين سنتَيْ 2024 و2028، رجّح التقرير أن يتم تحقيق "تعزيز مستويات الوافدين، مع النمو الذي تُحرّكه الأسواق الأوروبية للسياح الوافدين على المغرب.

كما أشار التقرير إلى أن "المخاطر قصيرة الأجل على آفاق قطاع السياحة بالمغرب قد تأتي من ضعف النمو الاقتصادي في أوروبا في عام 2024، فضلا عن ارتفاع تكاليف المعيشة المرتبطة بشروط ائتمانية أكثر صرامة؛ مما يشجع المستهلكين على تقليل حجم رحلاتهم والتركيز على الرحلات القصيرة".

وأضاف التقرير: "مع ذلك، لا يزال المغرب وجهة سفر عالية الجودة وبأسعار معقولة نسبيا، وبالتالي فهو جذاب للمستهلكين الأوروبيين المهتمين بتقليص ميزانية أسفارهم".

ووفقا لتوقعات ومؤشرات التقرير، "سيستمر السياح الوافدون إلى المغرب في النمو خلال الفترة 2024–2028″، موردا بهذا الخصوص: "من المتوقع أن تنمو أعداد الوافدين بنحو 6.2% على أساس سنوي في عام 2024، لتصل إلى 15.4 مليون؛ وهو رقم قياسي جديد".

كما توقع التقرير أن يصل عدد الوافدين إلى المغرب إلى 17 مليونا بحلول نهاية عام 2026، أي أقل بقليل من هدف الحكومة البالغ 17.5 مليون من الزوار بحلول عام 2026.

وتوقعت "فيتش" أن عدد السياح سيبلغ 17.6 مليون في عام 2027 قبل أن يرتفع إلى 18 مليونا في عام 2028. ويمثل هذا متوسط معدل نمو سنوي يبلغ 4.4% على أساس سنوي خلال فترة التنبؤ 2024-2028.