ثاني أيام العيد.. افتتاح عالم سفاري بولاية إبراء بسلطنة عمان
تستعد ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية العُمانية في ثاني أيام عيد الفطر لإطلاق مشروع عالم سفاري، وهو مشروع متكامل يضم حديقة للحيوانات النادرة التي تعد الأكبر في سلطنة عُمان، والتي من المؤمل أن تكون مصدر جذب سياحي للزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وقال خلفان بن سعيد المعمري، مدير عام المشروع: إن مشروع عالم سفاري يعد أحد المشروعات النادرة التي نسعى من خلالها إلى خوض تجربة سياحية بيئية علمية متفردة في ولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، من خلال المشروع المتكامل الذي تبلغ مساحته الإجمالية 286 ألف متر مربع، منها 120 ألف متر مربع القائمة حاليا وبها مشروع حديقة الحيوانات النادرة والتي تضم توليفة كبيرة من حيوانات قارات العالم المختلفة، كما أن العمل جار لإنشاء حديقة الملاهي والألعاب الكهربائية والإلكترونية كمرحلة ثانية للمشروع، بالإضافة إلى إنشاء الحديقة المائية قريبا.
كما أشار إلى أن مشروع عالم سفاري يقوم على أربعة مرتكزات أساسية، المرتكز الأول يأتي تحقيقا لرؤية عُمان 2040 التي تدعو إلى إيجاد أماكن جذب سياحي بمختلف الولايات والمحافظات من خلال تنوع المشروعات السياحية الجاذبة، والمرتكز الثاني يتمثل في إبراز الهوية العُمانية، حيث تم إبراز بعض الجوانب المهمة في الهوية العُمانية في التصميم العام للمشروع من خلال وجود نمط القلاع والحصون والأقواس والتصاميم المنبثقة منها والدراويز، وتصاميم النخلة.
هذا ويتمثل المرتكز الثالث للمشروع في إعطاء قيمة مضافة للاقتصاد الوطني باعتباره من المشروعات ذات الأبعاد الوطنية البارزة، بالإضافة إلى إيجاد قيمة مضافة اجتماعية من خلال إيجاد أجواء عائلية ترفيهية عند زيارة الحديقة بالاطلاع على كل محتوياتها ومرافقها الترفيهية، أما المرتكز الرابع فهو المرتكز العلمي، بحيث يمكن لطلبة المدارس والجامعات والكليات والأكاديميين والمهتمين بالبحوث العلمية الاستفادة من هذا المشروع في إجراء الأبحاث والمشروعات العملية بأنواعها.
وأكد مدير عام المشروع أن عدد الحيوانات الحالية في الحديقة يبلغ "300"، وسيرتفع خلال الفترة القادمة، حيث تتنوع هذه الحيوانات من مختلف قارات ودول العالم، بالإضافة إلى حيوانات محلية وبعضها الآخر من دول الوطن العربي، مثل الأسود والنمور والحمار الوحشي وأنواع الغزلان، بالإضافة إلى الزواحف والطيور والحيوانات البرية التي تشتهر بها سلطنة عُمان، والتي تم تصميم حظائرها في بيئة مماثلة لبيئتها الأصلية في البراري والمراعي الخضراء.
.