أشارت بيانات حكومية يابانية أمس الأربعاء، إلى أن عدد الزوار الأجانب لليابان ارتفع بنحو 79.5% في يناير مقارنة بالعام السابق إلى نحو 2.69 مليون، ليصل إلى المستوى الذي شوهد في نفس الشهر من عام 2019 قبل ظهور جائحة فيروس كورونا.

ووفقا لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية، فقد تزايد عدد الزوار الأجانب بعد أن رفعت اليابان إجراءات مراقبة الحدود المتعلقة بكورونا في أواخر أبريل الماضي، فضلا عن تراجع قيمة الين الياباني الذي أدى بدوره إلى زيادة عودة السائحين الوافدين.

وفي السياق نفسه، أفادت منظمة السياحة الوطنية اليابانية بأن تأثير الزلزال القوي الذي هز وسط اليابان في يوم رأس السنة الجديدة كان "محدودا"، على الرغم من إلغاء بعض الناس في كوريا الجنوبية والصين رحلاتهم إلى اليابان في أعقاب الزلزال.

وبحسب الدولة والمنطقة، جاء أكبر عدد من المسافرين من كوريا الجنوبية بواقع 857 ألفا، بزيادة 10% عن نفس الشهر من عام 2019، يليهم القادمون من تايوان بـ 492 ألفا و300، بزيادة 27% ومن الصين التي كانت أبطأ من غيرها بين الدول في تخفيف قيود السفر بلغ عدد الوافدين 415 ألفا و900 شخص، بانخفاض 44.9%.

كما سجل عدد الزوار الوافدين إلى اليابان من كوريا الجنوبية وتايوان وأستراليا أعلى مستوياته خلال شهر واحد، وقفز عدد اليابانيين المسافرين إلى الخارج في الشهر المشمول بالتقرير بنحو 89.3 % مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 838 ألفا و600، لكنه لا يزال منخفضا بنحو 42.3% مقارنة بالعدد المسجل في يناير 2019.