قامت أكبر نقابة للمراقبين الجويين في فرنسا مساء الإثنين الماضي، بالدعوة إلى إضراب غدا الخميس، بعدما وصلت المفاوضات بينها وبين المديرية العامة للطيران المدني إلى طريق مسدود، في خطوة يتوقع أن تؤدّي لإلغاء الكثير من الرحلات.

ووفقا لوكالة "فرانس برس"، قال مسئول في النقابة الوطنية لمراقبي الملاحة الجوية طالبا عدم نشر اسمه: "نعد أن المفاوضات فشلت".

وأضاف، "لدينا تعبئة قياسية وبالتالي من المتوقع حدوث اضطرابات شديدة" في حركة النقل الجوي في فرنسا غدا الخميس.

هذا وسينعكس الإضراب على إلغاء للكثير من الرحلات وتأخيرا في مواعيد إقلاع وهبوط طائرات أخرى.

كما دعت النقابة الوطنية وغيرها من المنظمات النقابية التي تمثّل مراقبي الملاحة الجوية إلى الإضراب احتجاجا على مشروع إصلاح شامل لهذا القطاع.

وتجري مفاوضات منذ 15 شهرا بين النقابات والمديرية العامة للطيران المدني حول هذا المشروع الإصلاحي.

ومن جانبها، أعلنت المديرية العامة للطيران المدني أنّ المفاوضات يمكن أن تستأنف حتى ظهر أمس الثلاثاء.

وإذا لم تستأنف المفاوضات بحلول ذلك الموعد، يتمّ إبلاغ شركات الطيران بوجوب تعديل رحلاتها بما يتناسب وعدد المراقبين الجويين المتوقع أن لا يلتزموا بالإضراب.