باتت ويلز أول مقاطعة بريطانية تنضم إلى الميتافيرس، لمنح الزوار والسياح من جميع أنحاء العالم، فرصة مشاهدة أفضل ما فيها افتراضيا، بعد أن أطلقت هيئة سياحتها، المقاطعة بهدف نشر بعض ما تزخر به من مناظر طبيعية، وسياحية على المنصة، التي يزورها 600 مليون شخص سنويا.

ووفقا لموقع صحيفة "الخليج" الإماراتية، قال المنظمون: إنهم يعتقدون أن ويلز أول مقاطعة أوروبية تستخدم هذا النهج للتسويق لنفسها كوجهة سياحية، ويأتي هذا الإعلان، بعد أن وجد تقرير صادر عن لجنة من النواب نشر في يوليو من العام الفائت، أنها تفتقر إلى علامة تجارية ثابتة، تمكنها من جذب الزوار الأجانب.

ومن جانبها، قالت هانا بليثين، وزيرة السياحة في حكومة ويلز: "أنشئ الميتافيرس لتسهيل الوصول إلى جماهير جديدة".

وتابعت: "من خلال عرض بعض أفضل ما في المقاطعة للزوار بهذه الطريقة المبتكرة، فإننا نضعها حيث يلتقي ملايين الأشخاص بالفعل يوميا، وبإمكان زوارها الافتراضيين، القيام بمهام بما في ذلك بناء خط سير تفاعلي يتضمن أنشطة واقعية في المدينة".

وأردفت: "أصبح ميتافيرس ويلز متاحا الآن للجمهور، ويمكن الوصول إليه عبر الهواتف الذكية، والأجهزة اللوحية، والحواسيب المحمولة والمكتبية، وعبر سماعة رأس الواقع الافتراضي كويست من ميتا".