أعلنت السلطات الأردنية أنها افتتحت متحفا عسكريا تحت الماء يتيح إمكانية الاستمتاع بمشاهدة الدبابات، ويأتي هذا الافتتاح في العقبة للتشجيع على السياحة البحرية.

ووفقا لموقع "سكاي نيوز عربية"، فقد شكل أول متحف عسكري تحت الماء في الأردن، عامل جذب للسياح، خصوصا هواة رياضة الغوص؛ للاستمتاع بمشاهد فريدة للدبابات وطائرات هليكوبتر وغيرها من القطع الحربية.

كما يقوم الغواصون بالسباحة حول محتويات المتحف النادر في قاع البحر قرب مدينة العقبة الأردنية.

هذا وأُقيم المتحف وافتُتح عام 2019 أملا في أن تحسن الهياكل تحت الماء بيئة الحياة البحرية، وتشجع مزيدا من المتحمسين على ممارسة الغوص.

كما يأمل المسئولون أيضا في أن يخفف المتحف الضغط على الشعاب المرجانية الطبيعية من خلال إبعاد الزوار عن مواقعها.

ويوجد في البحر في المجمل 19 مركبة وآلة عسكرية على أعماق مختلفة. فبعضها يقع على عمق يتراوح من 15 إلى 20 مترا، بينما يمكن العثور على أجسام أخرى على عمق من 20 إلى 30 مترا، ما يسمح لزوار المدينة بالاستمتاع برؤيتها عن طريق القوارب ذات القاع الزجاجي أو الغوص.

كما يظهر في المتحف أيضا طائرة من طراز هركليز سي-130 غرقت عام 2018، إضافة لدبابة وحطام سفينة غرقتا في أواخر التسعينيات. وأصبحت هذه المواقع أماكن غوص شهيرة غنية بالشعاب المرجانية والحياة البحرية النشطة.

هذا وتعدّ السياحة أحد المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية في الأردن؛ إذ تشكل نحو عشرة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.