مصر تضع استراتيجية لتعظيم موارد "سياحة اليخوت"
أعلنت الحكومة المصرية حرصها على متابعة الموقف الخاص بسياحة اليخوت، وتعظيم الموارد من هذه السياحة، وتيسير إجراءات دخول اليخوت، وضرورة الترويج المستمر لهذه السياحة، خاصة أن مصر تمتلك مقومات مهمة تُسهم فى ازدهار هذا القطاع المهم.
وقام الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء المصري، بتوجيه الوزراء والمعنيين باستهداف المواقع الإلكترونية الخاصة بسياحة اليخوت عالميا، بحملات ترويجية لأهم ما تتمتع به مصر من مزارات سياحية ساحلية، مع ضرورة أن تكون هناك أفلام يتم تصويرها احترافيا لسواحلنا وشواطئنا وجُزرنا التى تتمتع بمميزات فريدة.
وقال مدبولى: إنه تم التوافق على عدد من المحفزات والتيسيرات الخاصة بهذه السياحة والإجراءات الترويجية، وبدأ بالفعل إنشاء "منصة إلكترونية" خاصة بسياحة اليخوت فى مصر، تتضمن شرحا للإجراءات المطلوبة، وتُسهم فى سرعة دخول اليخوت، وكذا تيسير تنقل اليخوت بين المراسى "المراين" المختلفة.
يأتي ذلك خلال متابعة مدبولى جهود جذب وتعظيم سياحة اليخوت، بحضور الفريق كامل الوزير وزير النقل، والدكتورة ياسمين فؤاد وزير البيئة، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس «عبر تقنية الفيديو كونفرانس»، واللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحرى، والسيدة يُمنى البحار، مساعدة وزير السياحة للشئون الفنية، والدكتور خالد شريف، مساعد وزير السياحة والآثار للتحول الرقمى، ومسئولى الوزارات والجهات المعنية.
واستعرض وزير النقل، خلال الاجتماع، الإجراءات التى تمت خلال الفترة الأخيرة بشأن تنفيذ إستراتيجية جذب وتعظيم سياحة اليخوت بمصر، والتنسيقات التى يتم إجراؤها مع الجهات المختلفة، بشأن تيسير إجراءات دخول اليخوت الدولية، وحرية التنقل بين «المراين» المختلفة، بالإضافة إلى الجهود الترويجية التى تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار بهذا الشأن.
بدوره، أشار وزير السياحة والآثار المصري إلى أن هناك جهودا كبيرة بذلتها الدولة فى هذا الملف، مؤكدا أن سياحة اليخوت تُسهم فى بناء اقتصاد محلى فى المدن التى بها «مراين» ساحلية، ولها أثر إيجابى على اقتصاد هذه المدن.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه تم عقد اجتماعات مع مسئولى الجهات المعنية لتحديد الجُزر التى سيتم استغلالها، والجُزر التى سيتم تقديم خدمات عليها لمرتاديها من السائحين، وتم إعداد خطة للاستثمار فى هذه الجُزر المحددة.
.