"الخطوط السنغافورية" تعتزم زيادة سعة الرحلات الجوية إلى الصين
كشف جوه تشون فونج، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية السنغافورية، عن خطط لزيادة سعة الرحلات الجوية إلى الصين، على الرغم من عدم وصول الرحلات الحالية من الصين إلى مستويات ما قبل الجائحة.
هذا وقد شهدت شركة الطيران تحسنا في إشغال المقاعد بسبب خطة الدخول بدون تأشيرة للمسافرين الصينيين إلى سنغافورة التي بدأت في فبراير الماضي، ما أدى إلى تعزيز عوامل الحمولة لدى شركة الطيران.
وفي حين أن سعة الطيران العالمية قد عادت إلى مستويات ما قبل الجائحة في عام 2024، إلا أن الانتعاش في آسيا كان أبطأ، لا سيما بسبب ضعف الطلب الدولي من الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال فونج: "كان السفر إلى الصين قويا، أما السفر من الصين فلم يتعافى بالكامل بعد".
كما تعتزم الخطوط الجوية السنغافورية إضافة المزيد من المقاعد على الخطوط المتجهة إلى المدن الصينية الكبرى مثل شنجهاي وبكين وقوانغتشو على مدار العام.
وقد اضطرت شركة الطيران إلى تعليق رحلاتها إلى تشنجدو وتشونجتشينج وشيامن في أبريل بسبب مشاكل في الموافقات التنظيمية.
أما الآن فقد تم منح هذه الموافقات، ما يسمح باستئناف الرحلات واستمرارها حتى شهر يوليو، وعندها ستكون هناك حاجة إلى تصاريح جديدة.
وفي سياق متصل، أعلنت الخطوط الجوية السنغافورية عن تحقيق أرباح سنوية قياسية للعام الثاني على التوالي وزيادة أرباحها.
ومع ذلك، شهدت شركة الطيران انخفاضا في صافي أرباحها بنحو 4.5% تقريبا على أساس سنوي للربع المنتهي في مارس، مما يمثل تباطؤا في نمو الأرباح على مدار الربعين السابقين.
كما أشارت شركة الطيران أيضا إلى التحديات المحتملة في المستقبل، بما في ذلك اعتدال عائدات الركاب مع توسع السعة، إلى جانب التوترات الجيوسياسية وضغوط سلسلة التوريد.
وتستعد الخطوط الجوية السنغافورية للاستحواذ على حصة 25.1% في الخطوط الجوية الهندية بعد اندماج شركة الطيران الهندية مع شركة فيستارا، وهو مشروع مشترك بين الخطوط الجوية السنغافورية وشركة تاتا سونز.
وأعرب فونج عن توقعه الحصول على الموافقات التنظيمية خلال العام الجاري.
وتُشغّل شركة الطيران السنغافورية حاليا أسطولا مكونا من 200 طائرة وتتوقع زيادة هذا العدد إلى 209 طائرة خلال السنة المالية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار فونج إلى التسليم المتوقع لطائرة بوينج 777-9، وهو الطراز الذي لا يزال ينتظر الحصول على شهادة من الجهات التنظيمية الأمريكية، بحلول العام المقبل.
.