
جامعة أبوظبي تطلق الدورة الأولى من مسابقة البرمجة السنوية حول إكسبو 2020
ضمن البرنامج الوطني للمبرمجين، أعلنت جامعة أبوظبي إطلاق الدورة الأولى من مسابقة البرمجة السنوية للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي تقام افتراضيا اليوم الخميس.
وتستلهم المسابقة عددا من التحديات التي تضعها أمام الطلبة من إكسبو 2020 دبي حيث تتنافس الفرق لإيجاد حلول لعشرة تحديات في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات باستخدام أي من لغات البرمجة وتطوير منظومة تنفيذ هذه الحلول بطريقة تنعكس إيجابا على المجتمع.
ودعت الجامعة الطلبة من مختلف التخصصات وطلبة مدارس الدولة في الصفوف من 7 إلى 12 للمشاركة في المسابقة واغتنام الفرصة لتعزيز مهاراتهم في البرمجة.
ويحصل المشاركون في المسابقة على شهادات مشاركة بالإضافة إلى مكافآت تقديرية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
وقال الدكتور حمدي الشيباني عميد كلية الهندسة في الجامعة، وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام": تعد المسابقة خطوة مهمة ضمن الجهود التي تبذلها جامعة أبوظبي لرفد البحوث القائمة على تطوير الحلول التي تسهم في تحقيق التنمية الشاملة لمجتمعنا، فبينما نقف على أعتاب ثورة تكنولوجية متسارعة أصبحت الرقمنة عاملا محوريا للتغيير ومن بين العوامل الأكثر فعالية وتأثير في شتى القطاعات.
من جانبه قال البرفيسور محمد غزال أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكهربائية والحاسوب والهندسة الطبية الحيوية: تأتي هذه المسابقة ضمن سلسلة من الأنشطة والمبادرات التي تنظمها كلية الهندسة في جامعة أبوظبي كجزء من التزامها بإعداد الأجيال القادمة من المبرمجين في المستقبل.
وكان قد تم اختيار جامعة أبوظبي من بين 8 جامعات وطنية للبرنامج الوطني للمبرمجين وذلك تنفيذا لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تتطلع جامعة أبوظبي إلى تمكين الطلبة والمبرمجين ورواد الأعمال والشركات الناشئة والكبرى من خلال دورات تدريبية مبتكرة تركز على تطبيقات البرمجة وتقنياتها والأدوات ذات الصلة المستخدمة في مختلف القطاعات.
وضمن مبادرتها "نستثمر في مجتمعنا" قدمت جامعة أبوظبي مؤخرا دورة تدريبية في البرمجة لأكثر من 1800 شخص من 300 مدرسة وجامعة وشركة في أكثر من 50 بلدا حول العالم.
وأتاحت أمام المشاركين فرصة تطوير مهارات البرمجة الأساسية اللازمة لتطوير التطبيقات وذلك كجزء من البرنامج الوطني للمبرمجين.
وتهدف هذه البرامج إلى إعداد وتأهيل خريجي المستقبل لتولي مختلف الفرص الوظيفية في مجالات التكنولوجيا الحاسوبية.
.