
ختام فعاليات الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي الدولي
أسدل مهرجان كان السينمائي الدولي الستار على فعاليات دورته الـ77 ، وحظيت هذه النسخة بإنجازات عربية لافتة بأفلام سينمائية فريدة شقت طريقها نحو النجاح بدعم من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، على رأس هذه الإنجازات الفيلم المدعوم من قبل صندوق البحر الأحمر الفيلم السعودي "نورة" لمخرجه توفيق الزايدي، الذي نافس في المسابقة الرسمية لمهرجان كان ضمن قسم "نظرة ما" وحصل على تنويه خاص من لجنة تحكيم الجائزة، محققا بذلك إنجازا جديدا كأول فيلم سعودي ينافس في مهرجان كان السينمائي ويحوز على إعجاب النقاد والحضور، كما لاقى الفيلم إقبالا جماهيريا واسعا؛ حيث نفدت تذاكر عرضه بعد ساعات قليلة من فتح باب الحجز.
و"نورة" من بطولة النجم السعودي الصاعد يعقوب الفرحان، والنجمة ماريا بحراوي، وبمشاركة استثنائية للمرة الأولى على الشاشة الكبيرة للفنان القدير عبدالله السدحان.
كما فاز الفيلم الوثائقي "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير؛ بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي مناصفة مع الفيلم الفرنسي "إرنست كول: فقد ووجد" ضمن أسبوع النُّقَّاد في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بهذه الجائزة منذ انطلاق مهرجان كان العريق.
وتدور أحداث فيلم "رفعت عيني للسما" حول مجموعة من الفتيات اللاتي يقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي، بشوارع قريتهن الصغيرة لتسليط الضوء على القضايا التي تؤرقهن كالزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات، بينما يمتلكن أحلاما كبيرة. عرض الفيلم ضمن أسبوع النقاد في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، وحظي بإشادات سينمائية واسعة من قبل النقاد والحضور، كما لاقى احتفاءً يليق به في مصر، نظرا لكونه أول فيلم وثائقي مصري يحقق هذه الإنجاز الجديد في تاريخ مهرجان كان.
.