
انطلاق معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" بمتحف شنجهاي بالصين 19 يوليو المقبل
قام وفد من وزارة السياحة والآثار المصرية برئاسة الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وبمشاركة مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، بزيارة إلى مدينة شنجهاي بالصين لمتابعة التجهيزات النهائية لمعرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة".
هذا ومن المقرر إقامة المعرض في متحف شنجهاي خلال الفترة من 19 يوليو 2024 وحتى 17 أغسطس 2025.
ومن جهته، قال الدكتور محمد إسماعيل خالد إن الزيارة تهدف إلى الاطمئنان على الاستعدادات النهائية لاستقبال المعرض، ومدى جاهزية القاعات المخصصة بالمتحف من حيث فتارين العرض، والإضاءة، وأنظمة الأمن والحماية.
كما شدد على حرص وزارة السياحة والآثار المصرية، ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، على إرسال وفود من قياداتها قبل إقامة أي معرض أثري بالخارج للاطمئنان على كل التفاصيل المتعلقة بالمعارض، وتوفير سبل الحماية والأمان وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتأمينية بما يضمن سلامة القطع الأثرية.
وخلال الجولة التفقدية، قام مؤمن عثمان بمعاينة قاعات العرض المخصصة للمعرض، ومسار دخول القطع الأثرية، والغرف المؤمنة المعدة لتخزين القطع الأثرية أثناء مرحلة الإعداد للعرض. كما تمت مراجعة وسائل التأمين المختلفة من كاميرات مراقبة وكاشفات حركة وأنظمة الحريق والإطفاء الذاتي.
كما تم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن قرب افتتاح المعرض، حيث أعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد عن سعادته بإقامة هذا المعرض في الصين، مؤكدا أن ذلك يعكس عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين ويساهم في تعزيز التعاون الثقافي والمعرفي بين الشعبين. وأكد أن المعرض سيسهم في الترويج للمقصد السياحي المصري، لاسيما منتج السياحة الثقافية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد إلى أهمية المعارض الأثرية الخارجية باعتبارها نافذة لتعريف شعوب العالم بالحضارة المصرية العريقة، مما يسهم في التقارب بين الشعوب وثقافاتهم المختلفة. وأضاف أن هذه المعارض تعد وسيلة دعائية فعّالة لمصر وحضارتها في الخارج.
هذا ويضم معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" مجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى فترة نقادة وعصر بداية الأسرات، بما في ذلك تماثيل للملك توت عنخ آمون، وأمنمحات الثالث، ورمسيس الثاني، بالإضافة إلى تمثال ضخم للملك مرنبتاح من الأسرة 19.
كما يعرض المعرض أدوات الزينة والحُليّ وأدوات الحياة اليومية في مصر القديمة، وتماثيل برونزية للمعبودات المصرية مثل أوزايريس وإيزيس وباستت.
ويشتمل المعرض أيضا على قطع أثرية تمثل موضوع العالم الآخر عند المصري القديم، منها مجموعة من التوابيت والأواني الكانوبية وأدوات التحنيط والبرديات. بالإضافة إلى ذلك، يضم المعرض مجموعة من القطع التي تعرض لأول مرة من أحدث المكتشفات بمنطقة آثار سقارة، بما في ذلك توابيت ملونة ومومياوات حيوانية محنطة وتماثيل من الفيانس والحجر الجيري الملون.
.