كشف مجلس إدارة نيوم عن مشروع "مقنا"، منطقة نيوم الساحلية للسياحة الفاخرة على ساحل خليج العقبة، الذي يمثل إضافة نوعية إلى محفظة المشاريع السياحية الرائدة والمستدامة التي يجري تطويرها في نيوم.

 وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن المشروع يضم 12 وجهة رئيسة، وهي: "ليجا" و"إبيكون" و"سيرانا" و"أوتامو"، و"نورلانا"، و"أكويلم"، و"زاردون"، و"زينور"، و"ألانان"، و"قيدوري"، و"تريام"، و"جاومور".

كما يُجسد "مقنا" بموقعه الفريد، وتنوعه البيئي، ونموذجه المبتكر، وجهة عالمية للسياحة الطبيعية، تدعم الاستراتيجية الوطنية للسياحة، وتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، الرامية إلى دفع عجلة النمو والتنويع الاقتصادي، كما يعكس تقدم وتسارع أعمال البناء والتطوير في نيوم.

 وقال المهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لنيوم: "يعد مشروع "مقنا" الساحلي الرائد في نيوم كنزا من كنوز الطبيعة، حيث يزخر بتنوع بيئي يمكننا من تقديم تجارب غير مسبوقة في السياحة الطبيعية المستدامة، وبما يتماشى مع ركائزنا الثلاث المتمثلة في ابتكار مفاهيم جديدة للمعيشة والأعمال والحفاظ على الطبيعة".

 وأضاف النصر: "لن يكون مقنا مجرد موقع سياحي جديد، بل مجموعة وجهات ساحلية بتجارب فريدة لعشاق الترفيه والاستكشاف والابتكار والفنون".

 هذا ويتميز "مقنا" بتجاربه السياحية الاستثنائية، التي صممت وفقا لأعلى معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة، حيث تبرز وجهاته التنوع الطبيعي للمملكة، وترتقي بمستوى جودة الحياة من خلال مرافقها وتصاميمها التي تمزج بين أفضل الابتكارات المعمارية والتقنيات المتقدمة والتجارب الاستثنائية، مما يسهم في تعزيز مكانة المملكة وجهة عالمية سياحية رائدة.

 كما سيشكل "مقنا" من خلال وجهاته المتنوعة والممتدة على نحو 120 كيلومترا، معيارا عالميا جديدا في عالم السياحة الطبيعية الفاخرة، حيث سيتم تطويره ليكون معززا بأحدث التقنيات المتقدمة، وسيتميز بتصاميمَ هندسيةٍ عالمية المستوى، ومرافق عصرية متطورة، تندمج جميعها مع البيئة الطبيعية المحيطة، وتقدم سلسلة من التجارب المتفردة في الضيافة والترفيه.

 وسيضم "مقنا" أيضا 15 فندقا فاخرا، تشتمل على أكثر من 1600 غرفة وجناح وشقة فندقية، وتستوعب أكثر من 300,000 نزيل فندقي سنويا، بالإضافة إلى أكثر من 2500 وحدة سكنية راقية. وتتميز كل وجهة من وجهات "مقنا" بخصائص وتجارب مختلفة عن الأخرى من حيث الخدمات والأنشطة والتجارب التي ستقدمها للسكان والضيوف، في حين تتكامل هذه الوجهات بسلاسة لتشكل هوية واحدة تعمل على تحقيق الالتزام برؤية نيوم من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي، والطبيعة المحيطة، وإعادة تأهيلها.