
"الاتحاد للطيران" تعلن إطلاق رحلاتها المباشرة إلى جزيرة بالي بإندونيسيا
كشفت "الاتحاد للطيران"، عن وصول رحلتها لأول مرة إلى دينباسار في بالي، لتطلق خدماتها المنتظمة بين أبوظبي والوجهة السياحية الإندونيسية.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، فمن المقرر أن يتم تشغيل الخدمة الجديدة أربع مرات في الأسبوع على طائرات من طراز بوينج 787-9 دريملانر الحديثة والتي تضم مقصورات استوديو الأعمال ومقاعد الدرجة السياحية الذكية.
كما تحتوي الطائرة على 28 مقعدا في درجة الأعمال و262 مقعدا على الدرجة السياحية.
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي للشئون التجارية والإيرادات: إن بالي تعد الوجهة الثانية للاتحاد للطيران في إندونيسيا بعد العاصمة جاكرتا، مبديا تطلعه للسفر بضيوف الناقلة من الشرق الأوسط وأوروبا وعبر شبكة وجهاتها إلى الجزيرة الاندونيسية.
وفي سياق متصل، أعلنت "الاتحاد للطيران"، أنها ستقوم بتشغيل 6 طائرات من طراز "A321neo" في إطار تعزيز شبكة وجهاتها المتنامية وعدد رحلاتها إلى مختلف أنحاء العالم.
وقالت الاتحاد للطيران، في بيان: إنه سيتم تشغيل الطائرة على عدد من الوجهات ضمن شبكة الناقلة، بما في ذلك على الرحلات إلى الهند والشرق الأوسط، مشيرة إلي تجهيزها بمحركات متطورة تقلل من حجم الانبعاثات الكربونية بنحو 20% مقارنة بغيرها من وحدات الطاقة المماثلة.
كما أعرب جون رايت، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية وشئون الضيوف بالاتحاد للطيران عن سعادته بضم هذا الأسطول، بهذه السرعة، لا سيما مع محدودية عمليات تسليم الطائرات في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن هذا الأسطول يعد جسرا مهما لخطط النمو لدى الناقلة، متوقعا وصول 20 طائرة جديدة في عام 2025.
وقال رايت: "تستغرق شركة الطيران عادة ما يصل إلى عامين لبدء تشغيل طائرة بهيكل ومحرك جديدين، وهذا دليل على سرعة ومرونة فرق الاتحاد للطيران وشركائنا حيث تمكنّا من استلامها وتشغيلها مع امتثالنا لجميع قوانين السلامة في غضون سبعة أشهر".
كما كشفت "الاتحاد للطيران" عن أحدث تصميم طبع على إحدى طائراتها، حيث يجسد كل خط جوهر إمارة أبوظبي، ويصوّر التاريخ الغني الذي كتبته الناقلة الوطنية لدولة الإمارات على مدار الأعوام العشرين الماضية لتصبح واحدة من أهم العلامات التجارية المحلية في أبوظبي.
هذا وتم تطبيق التصميم على إحدى طائرات A321neos والتي انضمت للتو إلى أسطول الشركة، وتعرض بشكل فني المعالم الشهيرة في أبوظبي.
.