أطلقت الناقلات الوطنية الإماراتية خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري 13880 رحلة إلى وجهات مختلفة بدول مجلس التعاون الخليجي، ضمت نحو 2.85 مليون مقعد، بنمو 7.7% مقارنة مع عدد الرحلات التي شغلتها الناقلات الوطنية خلال الفترة نفسها من العام الماضي، الذي وصل إلى 12880 رحلة.

ووفقا لموقع صحيفة "البيان" الإماراتية، فقد استحوذت السعودية على 51% من إجمالي رحلات الناقلات الوطنية إلى دول التعاون الخليجي بنحو 7089 رحلة، بينما شغلت الناقلات الوطنية إلى عمان نحو 1863 رحلة، وإلى الكويت 1692 رحلة، في حين شغلت إلى قطر 1631 رحلة، وإلى البحرين 1611 رحلة.

كما أظهرت البيانات أن إجمالي عدد المقاعد التي شغلتها الناقلات الوطنية إلى الوجهات الخليجية خلال الفترة من بداية يناير حتى نهاية أبريل الماضي وصل إلى نحو 2.85 مليون مقعد موزعة بين 1.54 مليون مقعد إلى السعودية، و371.19 ألف مقعد إلى الكويت، و334.2 ألف مقعد إلى عمان، و332.5 ألف مقعد إلى البحرين، و276.17 ألف مقعد إلى قطر. ووفقاً للبيانات، بلغت حصة فلاي دبي نحو 948.4 ألف مقعد، ثم طيران الإمارات 822.5 ألف مقعد، تليها العربية للطيران بنحو 649.6 ألف مقعد، ثم طيران الاتحاد بنحو 434 ألف مقعد.

وبحسب البيانات، تصدرت فلاي دبي الناقلات الوطنية من حيث إجمالي عدد الرحلات التي شغلتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي خلال أول أربعة أشهر من العام الجاري، الذي وصل إلى 5419 رحلة، موزعة بين 1592 رحلة شغلتها فلاي دبي إلى 18 وجهة في السعودية، لتستحوذ بذلك على الحصة الكبرى من إجمالي عدد الرحلات إلى دول التعاون، بينما شغلت إلى عمان 928 رحلة، وإلى قطر 712 رحلة، وإلى الكويت 594 رحلة، في حين شغلت إلى البحرين 583 رحلة.

هذا وأظهرت البيانات أن شركة العربية للطيران شغلت إلى الوجهات الخليجية 3692 رحلة موزعة بين 2106 رحلات إلى المملكة العربية السعودية، و508 رحلات إلى قطر، و473 رحلة إلى عمان، و363 رحلة إلى البحرين، و242 رحلة إلى الكويت، بينما شغلت طيران الإمارات 2135 رحلة إلى الوجهات الخليجية موزعة بين 1212 رحلة إلى السعودية، و462 رحلة إلى الكويت، و342 رحلة إلى البحرين، و119 رحلة إلى عمان، بينما شغلت طيران الاتحاد 2640 رحلة موزعة بين 1179 رحلة إلى السعودية، و411 رحلة إلى قطر، و394 رحلة إلى الكويت، و343 رحلة إلى عمان، و313 رحلة إلى البحرين.

كما عززت الناقلات الوطنية لدولة الإمارات رحلاتها إلى دول مجلس التعاون الخليجي على مدار السنوات الماضية، في خطوة تستهدف مواكبة طلب العملاء والنمو المطرد لحركة الطيران، في ظل العلاقات التاريخية المتجذرة والروابط الاقتصادية والثقافية الراسخة التي تربط بين شعوب المنطقة.