انطلاق فعاليات مهرجان قرطاج الدولي بتونس 18 يوليو 2024
من المقرر أن تنطلق فعاليات الدورة الـ58 من مهرجان قرطاج الدولي بتونس، في الفترة من 18 يوليو الحالي إلى 17 أغسطس المقبل؛ حيث كشف كمال الفرجاني، مدير المهرجان عن أسباب غياب عروض عن فلسطين، ضمن فعاليات المهرجان، موضحا أن هناك عددا من المطربين جرى التواصل معهم مؤخرا، إلا أنهم اعتذروا، ورفضوا الغناء في ظل الظروف الراهنة الذي يشهده قطاع غزة.
ووفقا لوكالة أنباء "بلومبرج"، فقد نفى كمال الفرجاني ما جرى تداوله مؤخرا بشأن الأجور الخيالية لبعض الفنانين العرب في مهرجان قرطاج، مؤكدا أن "ذلك مجرد شائعات، والأجور تتماشى مع ميزانية المهرجان، كما أن أسعار التذاكر مناسبة مقارنة بدول عربية أخرى على غرار مصر".
وعن رفض البعض اعتلاء الفنانة أصالة خشبة المسرح، في سهرة الختام، واعتبروا الأفضل هو إحياؤها سهرة كغيرها من النجوم العرب بعيدا عن حفلي الافتتاح والختام، خاصة أن المهرجان يحتفي هذا الموسم بعيد ميلاده الـ60، وفي حاجة لتصور فني يثمن قال مدير قرطاج: إنّ "أصالة تستحق هذه المناسبة عن جدارة، خاصة وأنها تملك مساحات صوتية مميزة، ورصيدا فنيا ثريا، يجمع بين مختلف الأنماط والألوان الموسيقية.
ورغم أن مهرجان قرطاج يمنح في السنوات الأخيرة مساحة هامة للعروض التونسية، إلا أن الجدال والنقاش في هذا السياق يتكرر مع كل دورة، خاصة مع إصرار النقابات الفنية على دعم حضور الفنان المحلي في برمجة المهرجان.
ومن جانبها، عبرت الفنانة التونسية ألفة بن رمضان، عن ارتياحها لنسبة برمجة العروض التونسية في قرطاج وغيره من المهرجانات الدولية في تونس.
وعن غياب مارسيل خليفة عن فعاليات قرطاج، رغم تأكيد مسألة تواصل إدارة المهرجان التونسي مع الفنان اللبناني، أكدت مصادر أن "إدارة المهرجان اشترطت على مارسيل خليفة اعتلاء المسرح في سهرة مشتركة مع مطرب ثان، إلا أنه رفض هذه الصيغة من التعاقد".
هذا وتشمل الدورة الجديدة من مهرجان قرطاج الدولي، 18 عرضا، من بينها 7 عروض عربية، و6 عروض تونسية، و5 سهرات أجنبية من بريطانيا، وإسبانيا، والسنغال، وجامايكا والصين، حيث يسجل عدد الحفلات تراجعا مقارنة بسنوات سابقة، إذ كانت عدد السهرات تتراوح بين 28 إلى 32 سهرة فنية.
كما يشهد قرطاج عودة كلّ من كاظم الساهر، ووائل كفوري، وأصالة وآمال ماهر، فيما يعتلي كلّ من حمزة نمرة والمغربي أمين بودشار مسرح قرطاج لأول مرة في مشوارهما الفني، ومن بين نجوم المهرجان التونسيون زياد غرسة، ونجاة عطية، وجيهة الجندوبي، ومن السينغال يوسو ندور، ومن أدإسبانيا سارا باراس.
ويفتتح فعاليات الدورة 58، الفنان التونسي لطفي بوشناق، والذي سيُحيي حفلا غنائيا كبيرا، بعنوان "عايش لغناياتي".
.