توقيع شراكة بالرمز بين "الاتحاد للطيران" و"باتيك إير" الماليزية
كشفت "الاتحاد للطيران" عن شراكة بالرمز مع شركة "باتيك إير" الماليزية لدعم خدمات الربط للمسافرين على متن رحلاتهما.
ووفقا لموقع صحيفة "الخليج" الإماراتية، فقد دخلت الاتفاقية الجديدة حيز التنفيذ للرحلات الجوية المنطلقة في 16 يوليو 2024، لتكون الاتفاقية الـ 38 لرحلات المشاركة بالرمز لـ"الاتحاد للطيران".
وبموجب الاتفاقية، أصبح بإمكان ضيوف الاتحاد للطيران السفر بسلاسة إلى 8 مواقع محلية ودولية عبر مطار كوالالمبور الدولي، مقر "باتيك إير"، والاستمتاع بالخدمات والشبكات المشتركة لكلتا الشركتين من خلال حجز تذكرة واحدة، إضافة إلى خدمة نقل أمتعتهم إلى وجهتهم النهائية.
كما تتيح اتفاقية المشاركة بالرمز لضيوف "الاتحاد للطيران" السفر إلى 5 وجهات محلية جديدة في ماليزيا هي: "جوهور باهرو، لانكاوي، بينانج، كوتا كينابالو، وتاواو" إلى جانب 3 نقاط دولية هي: دا نانج وهانوي في فيتنام، وبيرث في أستراليا.
كما سيتمتع المسافرون الماليزيون القادمون والمغادرون بخيارات أوسع من الرحلات الجوية على شبكتي الشركتين، حيث سيكون من السهل السفر إلى الوجهات التي تشغّل إليها باتيك إير عبر مقرها في كوالالمبور مع رحلتين يوميتين للاتحاد من أبوظبي.
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي للشئون التجارية والإيرادات في "الاتحاد للطيران": "يعزز هذا التعاون بشكل كبير شبكة رحلاتنا للمشاركة بالرمز، ما يوفر للمسافرين سفرا سلسا إلى 5 وجهات رئيسية في ماليزيا، بما في ذلك جزيرة لانكاوي الخلابة، ومدينة بينانج الغنية بالثقافة والأطباق الشهية، وكوتا كينابالو، بوابة جبل كينابالو، وهو أعلى قمة في جزيرة بورنيو".
وأضاف دي: "كما أننا متحمسون للترحيب بالضيوف المسافرين من آسيا لزيارة أبوظبي والاستمتاع بضيافتنا الشهيرة، وبالمسافرين عبر أبوظبي على شبكة وجهاتنا المتنامية في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا".
ومن جهته، قال داتوك تشاندران راما موثي، الرئيس التنفيذي لشركة "باتيك إير": "من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى الترحيب بالزوار على مستوى العالم لاستكشاف المعالم السياحية المتنوعة في ماليزيا، إلى جانب الوجهات في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا وغيرها".
وأضاف: "نهدف إلى تعزيز موقع مطار كوالالمبور الدولي كمركز عبور، ما يحسن من شبكة رحلات الاتحاد للطيران ويضمن تجربة سفر أكثر شمولا وسلاسة لضيوفها، حيث سيتمكنون من زيارة وجهات مختلفة في ماليزيا وجنوب شرق آسيا وأستراليا وما وراءها بكل سهولة. وستعمل هذه الشراكة على توسيع خيارات السفر للمسافرين الماليزيين لاكتشاف وجهات دولية جديدة ما وراء أبوظبي".
.