اكتشاف ألواح حجرية عملاقة في قاع نهر النيل في مصر
اكتشف علماء الآثار ألواحا حجرية عملاقة في قاع نهر النيل في أثناء البحث عن القطع الأثرية المفقودة في فيضان مدينة أسوان في السبعينيات، على منحوتات مصرية قديمة التي تصور وجوه الفراعنة المصريين القدماء.
هذا وتضمنت الألواح نقوشا هيروغليفية حول إنجازات الملوك، بما في ذلك الملك أمنحتب الثالث، المعروف أيضا باسم أمنحتب العظيم وسلف الملكتوت.
كما تناقش النقوش الموجودة على الحجر أيضا الملك تحتمس الرابع الذي حكم في أوائل القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وتم الاحتفال به لترميمه تمثال أبو الهول بالجيزة.
وقال أعضاء الفريق: إنهم فوجئوا بأن المنحوتات كانت في حالة جيدة ويأملون في استخراج المزيد من القطع الأثرية في عمليات الغطس المستقبلية.
كما تم اكتشاف القطع الأثرية القديمة في المنطقة عام 1960، لكنها فقدت في العقد التالي أثناء بناء السد العالي في أسوان.
وقد سارع علماء الآثار إلى إزالتها قبل أن تُفقد تحت الماء، لكن لم يكن من الممكن نقل الكثير منها في الوقت المناسب.
وكانت آخر عملية غوص تهدف إلى البحث عن الأشياء المفقودة، ولكنها قادت الفريق إلى الصور المحفوظة جيدا لفراعنة بارزين التي لم تتم دراستها من قبل.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية: "لأول مرة، غطسنا تحت الماء لدراسة التكوينات الصخرية بين خزان أسوان والسد العالي في أسوان، وبما أن الموقع لا يزال في حالة جيدة، فقد تمكنت البعثة من توثيقه بالكامل."
كما استخدم الباحثون تقنيات التصوير والتصوير تحت الماء لتوثيق الاكتشاف، كما يقومون أيضا بإنشاء نماذج ثلاثية الأبعاد للصور باستخدامالقياس التصويري، وهي عملية استخدام قياسات السطح من الصور لإنشاء نسخة دقيقة ثلاثية الأبعاد.
ولم تقدم وزارة السياحة المصرية ترجمة للكتابات الهيروغليفية ولم تصف كيف تبدو المنحوتات.
ويعتقد أن هذه الاكتشافات قد ضاعت بعد بناء سد أسوان في الفترة من 1960 إلى 1970، حيث تسابق علماء الآثار مع الزمن لإنقاذ القطع الأثرية والآثار المصرية التاريخية، بما في ذلك معبد دندور الموجود الآن في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك.