أشار إد باستيان، المدير التنفيذي لشركة الطيران الأمريكية "دلتا إيرلاينز"، إلى أن الانقطاع التقني الهائل الذي حدث في وقت سابق خلال الشهر الماضي، والذي أضر بآلاف العملاء سيكلف الشركة 500 مليون دولار.

وذلك بعدما أدى تحديث برمجي معيب أصدرته شركة الأمن السيبراني "كراود سترايك" في شلل العديد من الحواسب العاملة بنظام التشغيل "ويندوز" من "مايكروسوفت" ما عطل خدمات مالية ومصرفية وشركات طيران حول العالم.

هذا وألغت "دلتا" أكثر من 4 آلاف رحلة جوية في أعقاب الانقطاع التقني، وقال "باستيان" لشبكة "سي إن بي سي": إن الشركة تسعى للحصول على تعويضات عن الاضطرابات، قائلا: ليس لدينا خيار.

كما تعافت شركات الطيران الأخرى بشكل أسرع، وأثارت الاضطرابات المتتالية في شركة "دلتا وشكاوى العملاء تحقيقا أجرته وزارة النقل الأمريكية.

وكان انقطاع الرحلات الجوية بمثابة انهيار نادر لشركة النقل التي تسوق نفسها على أنها شركة طيران متميزة ذات تصنيفات عالية من حيث الربحية والالتزام بالمواعيد بين شركات الطيران الأمريكية.