ختام فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان جرش للثقافة والفنون بالأردن
اختتمت في المدينة الأثرية بجرش، فعاليات الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان جرش للثقافة والفنون التي ترفع شعار "ويستمر الوعد"، بإقامة مجموعة من الفعاليات التفاعلية على مجموعة من المسارح.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، فقد احتفي المهرجان هذا العام، باليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ويتضامن مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر الماضي على يد قوات الاحتلال.
وعلى خشبة مسرح الساحة الرئيسية، امتزج غناء الفنانة السورية فايا يونان للوطن والحرية، مع تقديمها لمجموعة من الأغنيات الإنسانية التي اشتهرت بها خلال مشوارها الفني.
كما قدمت فايا، مجموعة من الأعمال الفلكلورية الفلسطينية التي أهدتها إلى أهل فلسطين، معلنة التضامن معهم، منها أغنية كتبتها ولحنتها لهم بعنوان "قمر غزة".
وسبق ظهور فايا، حضور الشاعر المصري هشام الجخ، الذي قدم على مدى ساعة من الوقت مجموعة من قصائده الشعرية التي تحمل نفس المواطن البسيط، كما تغنى بالمملكة الأردنية الهاشمية، ومدح مساحة الحرية والديمقراطية الممنوحة للشعب، ومن القصائد التي لاقت إعجاب الجمهور "مصلتش العشاء".
وكانت إدارة المهرجان قد احتفت بالفنانة اللبنانية سميرة توفيق، التي عرفها الجمهور العربي بالأغاني الأردنية التي قدمتها في الأردن في ستينيات القرن الماضي، حيث قدم الدكتور محمد واصف مادة توثيقية عن مسيرة الفنانة التي تغنت بالأردن كثيرا، وكانت الفنانة غادة عباسي مفاجأة الحفل، حيث قدمت أعمال سميرة توفيق، أغنيات: "فدوى لعيونك يا أردن"، و"حنا كبار البلد".
وكانت عروض الساحة الرئيسية قد افتتحتها فرقة الفنون الأدائية السعودية التي قدمت عرضها التراثي "الدحة"، كما قدمت فرقة "أوف ستيج" الفلسطينية عرضا فلكلوريا ولوحات راقصة على أغنيات من التراث الفلسطيني.
أما على المسرح الشمالي، فتألق نجوم الغناء الأردني الشباب، في وصلاتهم الغنائية التي لاقت إعجاب الجمهور، وتوحدت أصواتهم وهم يتغنون بالأردن والملك عبدالله الثاني، فجمعت الليلة الأردنية، وسام وحسام اللوزي، وسليمان عبود، ومحمد الحوري، وحمدي المناصير، الذين أثبتوا أن الغناء الأردني بخير، ومن الأغاني التي قدمها الفنانون: "حنا كبار البلد"، و"يا ابو ردين"، و"يا بيرقنا العالي"، و"فدوى لعيونك يا أردن"، و"هاشمي هاشمي"، و"يما ها البنية"، و"بالله تصبوا هالقهوة".