
طيران سوريا يسعى لدعم أسطوله بطائرات الركاب الروسية "إم إس"
قال حاتم كباس، المدير العام للخطوط الجوية السورية (السورية للطيران): إن مؤسسته تسعى إلى اقتناء طائرات ركاب روسية حديثة من طراز "أم إس"، إضافة للتعاون في نقل الخبرات إلى الجانب السوري، وخاصةً فيما يتعلق بتقديم خطط التدريب للمعنيين بالتدقيق في أمن وسلامة الطيران والملاحة الجوية.
وأوضح كباس، أن كلا البلدين يبذلان الجهود لتجاوز العقبات، التي تراكمت أمام شراء طائرات روسية لدعم الأسطول الجوي السوري، وفي مقدمها الحصار المفروض والعقوبات الأمريكية القسرية أحادية الجانب، مشيرا إلى أن "الطائرات التي نسعى لاقتنائها يجب أن تكون بمحركات روسية حصرا، وذلك تجنبا للعقوبات التي يفرضها الغرب".
كما شدد كباس على سعي "السورية للطيران"، وهي المشغل الجوي الحكومي في البلاد، على توسيع اتفاقيات النقل الجوي بين سوريا وروسيا للربط بين مطارات البلدين، ما سيسهم بتدفق حركة النقل الجوي والبضائع والركاب وينعكس إيجابا على الفعاليات الاقتصادية والصناعية والثقافية.
وتابع كباس: "طلب الجانب السوري دراسة إمكانية عودة عبور طائرات شركات الطيران الروسية للأجواء السورية واستخدام المطارات المدنية السورية لما لذلك من أثر إيجابي على قطاع الطيران المدني السوري، على أن يتم الوصول لمذكرة تفاهم لإعادة حركة الطيران وفتح الخطوط الجوية بين روسيا وسوريا".
هذا وكشف كباس عن وجود طائرة ثالثة في أسطول "السورية للطيران" قيد الإصلاح حاليا، مشيرا إلى إعادة تشغيلها قريبا، فيما يوجد حاليا طائرتان فقط تعملان في مطار دمشق الدولي، الأولى طائرة 340 حمولة 291 راكبا، و320 حمولة 155 راكبا.
.