توفر اليونان ما يصل إلى 90 يوما من الرحلة بدون تأشيرة لرعايا 188 دولة، بما في ذلك المملكة المتحدة وهولندا وإسبانيا وألمانيا والولايات المتحدة؛ وتشجيع السياحة في وقت تتخذ فيه بقية أوروبا تدابير جديدة للحد من فيضان الزوار الأجانب.

 هذا وتشتهر اليونان بجذب السياح، حيث أطلقت السلطات اليونانية في جزيرة رودس مؤخرا حملة مؤيدة للسياحة، مع إطلاق برنامج التأشيرة السريعة للسياح الأتراك.

وبموجب المخطط، أصبح المواطنون الأتراك قادرين على زيارة 10 جزر يونانية للإقامة لمدة تصل إلى سبعة أيام من دون الحاجة إلى التقدم بطلب للوصول الكامل إلى منطقة شنجن.

وقال المسئولون اليونانيون: إن القرار لم يتم اتخاذه لتغذية السياحة فحسب، بل إجراء دبلوماسي "للحد من التوترات المستمرة بين البلدين".

وفي العام الماضي، استقبلت اليونان 33 مليون سائح؛ وهو رقم يشكل أكثر من ثلاث مرات من سكان البلاد. وزاد التأثير الاقتصادي للسياحة بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، حيث ارتفع من 9.5 مليار يورو في عام 2010 إلى 20.5 يورو في عام 2023؛ ومن المتوقع زيادة أخرى بنحو 10% هذا العام.

هذا وكانت الإيرادات من السياحة هي القوة الرئيسية في التعامل مع الأزمة الاقتصادية في اليونان، ومع ذلك فإن الكثيرين لديهم مخاوف بشأن الإفراط في الاعتماد على قطاع السياحة.

كما يعمل 17% من القوى العاملة في اليونان في قطاع السياحة؛ وهذا ما يشكل ثلاثة أضعاف المتوسط الأوروبي وأكثر من ضعف المتوسط في إسبانيا وإيطاليا.

وفي ظل البنية التحتية الواسعة للنقل والنقل الذي يمكن الوصول إليه من خلال السفر الجوي والقوارب والقطارات والحافلات، لا تزال اليونان واحدة من أفضل وجهات العطلات، وخاصة للرحلات البحرية.