الإمارات تعلن المشاركة في معرص "بينالي البندقية"
تشارك دولة الإمارات بجناح في بينالي البندقية؛ حيث قدم شباب الإمارات لزوار الجناح صورة مشرفة للضيافة العربية الأصيلة، تظهر جانب من الفنون الإماراتية في الوقت الذي تجذب فيه رحلات الفنان الإماراتي عبدالله السعدي الزوار في معرضه تحت عنوان "أماكن للذاكرة.. أماكن للنسيان"، الذي ينطلق تحت إشراف القيّم الفني طارق أبوالفتوح في بينالي البندقية.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، قالت ليلى بن بريك، مديرة الجناح الوطني لدولة الإمارات في بينالي البندقية: "قدم الشباب عبر برنامج التدريب في البندقية رحلة ثقافية للزوار تظهر جانب من الفنون الإماراتية من خلال دورهم كسفراء للضيافة العربية الأصيلة التي تشتهر بها دولة الإمارات، حيث تفاعل الشباب بشكل كبير مع الزوار، وتحدثوا عن إنجازات الدولة، وعن تطورها في جميع القطاعات ومنها القطاع الفني، كما قدموا أفكارا جديدة خلال ورش العمل الفنية وأظهروا طاقاتهم الابداعية".
ويستمر البرنامج في تعزيز التواصل بين المجموعة المتنوعة من المتدربين الشباب بهدف دعم الإبداع والتعاون وتبادل المعرفة، وإيجاد منصة عالمية لتبادل المعرفة والإلهام بين الفنانين والقيمين.
ومنذ انطلاقه استقبل البرنامج 250 شابا إماراتيا، ومن المقيمين الذين عاشوا في دولة الإمارات على مدى فترة طويلة، ويعمل العديد منهم حاليا بنجاح في القطاع الثقافي.
كما يوفر برنامج التدريب في البندقية فرصة مثالية للطلاب والمهنيين الشباب للخوض في تجربة عملية لمدة شهر في مدينة البندقية، يشرفون من خلالها على العمليات اليومية للجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة في المعارض الدولية للفنون والعمارة في بينالي البندقية.
ويتيح البرنامج للاماراتيين والمقيمين الذين عاشوا في دولة الإمارات على مدى فترة طويلة، ويبلغون 21 عاما فما فوق، وممن لديهم اهتمامات أو خلفية في مجالات الفنون، أو العمارة، أو الدبلوماسية، أو العلاقات الدولية، أو في تمثيل الإمارات في محفل عالمي مهم.
كما يستقبل الجناح في 19 من شهر أغسطس الحالي، طلبات انضمام المتدربين على الرابط هنا للمشاركة في المعرض الدولي للعمارة في البندقية الذي يمتد من مايو إلى نوفمبر 2025.
هذا وافتتح المعرض الدولي للفنون في بينالي البندقية 20 أبريل الماضي أبوابه للزوار بمشاركة دولية واسعة تضم الجناح الوطني للدولة و87 مشاركة وطنية من دول العالم، وتستمر فعالياته حتى 24 نوفمبر 2024.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت عام 1999 تاريخ 12 أغسطس يوما دوليا للشباب، ليكون بمثابة احتفاء سنوي بدور الشابات والشبان باعتبارهم شركاء أساسيين في التغيير.
.