ارتفاع أرباح "توي" العالمية للسياحة إلى 255 مليون دولار مع ازدهار السفر الصيفي
كشفت شركة توي، أكبر شركة سياحية في أوروبا، عن زيادة كبيرة في أرباحها التشغيلية للربع الثالث من العام مدفوعة بالطلب القوي على السفر في الصيف والمكاسب التي حققتها الشركة الألمانية المنافسة لها "FTI".
هذا وبلغت الأرباح الأساسية لشركة توي قبل احتساب الفوائد والضرائب (EBIT) للربع الممتد من أبريل إلى يونيو 232 مليون يورو (254.92 مليون دولار أمريكي)، وهو ما يمثل ارتفاعا بنحو 37% عن 169 مليون يورو المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها مجموعة "LSEG"، فقد تجاوز هذا الأداء مبلغ 217 مليون يورو الذي توقعه المحللون. وفي خضم الشكوك والتحديات الاقتصادية مثل تأخر تسليم الطائرات وتصاعد تكاليف وقود الطائرات، وضع قطاع السفر نصب عينيه موسما صيفيا يفوق الأرقام التي كانت سائدة قبل الجائحة.
وقد أعادت توي تأكيد توقعاتها المالية لهذا العام، متوقعة زيادة بنحو 25% في الأرباح التشغيلية وارتفاعا بنحو 10% في الإيرادات. يتناقض نجاح الشركة مع بعض شركات الطيران التي عانت من انتكاسات بسبب زيادة النفقات المرتبطة بمشكلات العمالة والصيانة، وفي بعض الحالات، تعثر الحجوزات التجارية.
وعلى الرغم من ضغوط التكاليف هذه على مستوى الصناعة، أظهرت أعمال السفر في توي مرونة في التعامل مع هذه الضغوط. وقد لاحظ وكلاء السفر انتعاشا في العطلات المجهزة حيث أدى التضخم إلى جعل السفر المستقل أكثر تكلفة، مع ارتفاع تكاليف الفنادق ومشاهدة المعالم السياحية وتناول الطعام في الخارج.
كما يؤكد الربع القوي الذي حققته شركة السفر على استمرار طلب المستهلكين على تجارب السفر، حتى في الوقت الذي تمر فيه الصناعة بمشهد اقتصادي معقد.