ختام فعاليات معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي
اختتمت فعاليات الدورة التاسعة من معرض إسطنبول للكتاب العربي التي بدأت في العاشر من هذا الشهر حتى الثامن عشر من الشهر نفسه، بتنظيم من اتحاد الناشرين الأتراك والجمعية الدولية للناشرين العرب.
ويعدُّ هذا المعرض أكبر معرض دولي للكتاب العربي خارج الدول العربية، يسعى لإحياء اللغة العربية في تركيا، إضافة إلى توثيق الصلات الثقافية بين العرب والأتراك.
كما أشار "سامر السعدي" نائب المنسق العام للمعرض، إلى أنه شارك في دورة هذا العام ما يزيد على 300 دار نشر من 30 دولة، وضم ما يزيد عن المئة وخمسين ألف عنوان.
ومن الملاحظ في النسخة التاسعة من معرض إسطنبول للكتاب العربي تراجع الإقبال مقارنة بالسنوات السابقة، وهو ما يعزيه السعدي إلى مغادرة العرب للمدينة التركية، فضلا عن التضخم الذي أثر في الأسعار جميعها، بما فيها الكتب.
وعن ارتفاع أسعار الكتب العربية مقارنة بالتركية، أوضح السعدي أن عملية إصدار الكتاب تخضع لعدة مراحل ابتداء من التأليف إلى التحقيق والتنضيد والطباعة والتجليد والشحن وغيرها، وكل هذه النفقات تحمل على الكتاب، وما يطبع من الكتاب العربي بالنسبة للجالية العربية في تركيا ربما لا يتجاوز 1500 نسخة للكتاب الواحد، على حين الكتاب التركي يطبع بأعداد أكبر، وربما يكون لديه دعم من مؤسسات وجهات رسمية.
.