حدائق ومتنزهات "حائل" تمثل عامل جذب ترفيهيا للزائر والسائح
استقطبت حدائق ومتنزهات عروس الشمال "حائل" خلال أيام الإجازة الصيفية الماضية الآلاف من الأهالي والزوار والسياح، حيث مثلت عامل جذب ترفيهي مميز للمنطقة من خلال 168 حديقة ومسطحات خضراء بمساحة بلغت 3.8 مليون متر مربع، تنوعت في مواقعها وإطلالتها بمحاذاة جبل أجاء بمدينة حائل.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد احتضنت تلك المتنزهات مهرجانات ترفيهية صيفية نظمتها أمانة منطقة حائل، ضمت مهرجان "صيف حائل " بمتنزه الأمير عبدالعزيز بن سعد، ومتنزه الأمير سعود بن عبدالمحسن، وفعالية "أنغام" في المتنزه ذاته، لتحقق حضورا تجاوز أكثر من 550 ألف زائر وزائره على مدى 30 يوما، استمتع خلالها الأهالي والزوار من المصطافين في فترة الإجازة الصيفية، من خلال تنوع ثري في العروض التي استهدفت مختلف الأعمار، بفعاليات شملت عددا من الأنشطة الترفيهية، ومسرحا للعروض الفنية الموسيقية الطربية، ومنطقة الأطفال، والمأكولات والمحال، ومنصة العارضين والعازفين، وبرج المغامرات، وكرات الألوان، والكارتنق، إضافة إلى الفوتو بوث، والعروض البصرية ثلاثية الأبعاد، ومنطقة ألعاب "VR"، والعروض الحية المتنوعة، والكرنفال، وكذلك عروض الدراجة الأحادية، والتوازن اليدوي، واللهب الناري، وعروض الضوء، والتمثال البشري، والمشاة على العصي، وكذلك عروض الشخصيات المحبوبة، والمهرجين، والعرضة السعودية والسامري وعروضا فنية والمسرح السعودي المفتوح، والضيافة السعودية، ومنطقة الألعاب المائية، وفن الرسم على الوجوه للأطفال، وأكشاكا منوعة ومميزة من الأكلات الشعبية وغيرها، وورش العمل المتنوعة التي قدمت خلال أيام المهرجان، حيث لاقت تلك الفعاليات أصداء واسعه من إشادة وإعجاب الزوار والسياح من خارج المنطقة.
كما أكد سعود بن فهد آل علي المتحدث الرسمي بالأمانة أن هذه المهرجانات تأتي ضمن إطار الجهود المستمرة لأمانة المنطقة في تحسين البيئة الحضرية وتعزيز جودة الحياة للمواطنين والزوار، من خلال الاستثمار في الحدائق والتدخلات الحضرية لتكون محورا رئيسيا للرفاهية العامة وتعزيز التواصل المجتمعي والنشاط البدني، وإيجاد فرص لتجمعات أكثر حيوية ومجتمعات أكثر ازدهارا، ويسهم في تعزيز الجذب السياحي والاستدامة البيئية.
يذكر أن منطقة حائل تحتوي على خريطة متنوعة من المواقع التي يحرص القادمون للمنطقة من السياح والمواطنين والمقيمين على الذهاب إليها والاستمتاع في تأمل جمال وتاريخ تلك المواقع السياحية التي تزخر بإرثها على مر السنين وتقدم نفسها من مكملات التجارب السياحية الطبيعية والتراثية للمنطقة، فضلا عن تنوع مناخها وتضاريسها ما يجعلها المكان المثالي لمحبّيها.