بسبب المخاوف.. السياحة اللبنانية تسجل 3.5 مليار دولار خسائر
أعلن مسئول لبناني، عن حجم الخسائر التي طالت قطاع السياحة اللبناني، إثر الصراع الحالي بين جيش الاحتلال وحزب الله، حيث بلغت قيمة الخسائر في القطاع 3.5 مليار دولار خلال عام.
ووفقا لموقع "العربية. نت"، قال بيار الأشقر، رئيس اتحاد نقابات المؤسسات السياحية في لبنان ونقيب أصحاب الفنادق: إن خسائر قطاع السياحة في لبنان تصل إلى 50% بقيمة 3.5 مليار دولار خلال السنة الماضية.
كما أكد رئيس اتحاد نقابات المؤسسات السياحية في لبنان ونقيب أصحاب الفنادق، أن التحدي الكبير للشعب اللبناني والمؤسسات السياحية هو حالة الحرب الحالية، فيما نصحت غالبية الدول والسفارات رعاياها بعدم المجيء إلى لبنان.
وأشار إلى أنه تم عمل العديد من المؤتمرات والحفلات والندوات في كل المناطق لاستعادة الزخم السياحي لكن دون الوصول إلى النتيجة المرجوة.
كما أرجع ذلك نتيجة التهديدات المتتالية خلال فصل الصيف، نظرا لصدور تهديدات مرارا وتكرارا بشن حرب ضد لبنان وإقفال وضرب مطار بيروت، وكان آخرها الاعتداء على الضاحية وقتل أحد كبار مسئولي حزب الله.
وأضاف، أن الفترة الزمنية لبقاء السياح في بيروت انخفضت مقارنة بالسنة الماضية ورغم وجود حجوزات سابقة إلا أن الكثير لم يحضر وآخرون قلصوا فترة بقائهم في بيروت، مشيرا إلى أن مطار بيروت كان يستقبل يوميا ما بين 16 إلى 18 ألف شخص.
وتابع، أن الطموح في فترة العطلات كان وصول معدل الإشغال إلى نحو 30% لكنها حاليا بين 6 إلى 7%، مشيرا إلى أن نسبة إشغال أي فندق لا تتجاوز 55% بما لا يحقق أرباحا.
كما لفت إلى أن الوضع سيئ جدا منذ شهر أكتوبر الماضي في قطاع الفنادق وأفضل في قطاع المطاعم نتيجة نشاط اللبنانيين والمغتربين، وتحول زخم نشاط المطاعم إلى مناطق أخرى بعيدا عن بيروت.
وأكد أن المشكلة مستقبلا تتمثل في استمرار الوضع، ما سيؤدي إلى غلق الكثير من المؤسسات والفنادق.
كما أوضح أن فنادق بيروت مغلقة جزئيا ومن لديه 200 غرفة يفتح 50 ومن لديه 5 مطاعم يغلق 4 ويفتح واحدا.
هذا وتقدر خسائر الاقتصاد اللبناني بـ10 مليارات دولار، نتيجة الإيرادات المفقودة والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
وضخ قطاع السياحة بين 5 و7 مليارات دولار في الاقتصاد اللبناني العام الماضي، فيما تأثر بشدة هذا العام.