
أسعار تذاكر الطيران بالسعودية تسجل أدنى مستوياتها خلال سبتمبر
قال مسئولون في وكالات سفر بجدة والرياض: إن النصف الأول من شهر سبتمبر المقبل يشهد أدنى مستوى لأسعار تذاكر الطيران إلى الوجهات الخارجية، ورصدت الوكالاتُ مؤشرا لتراجع متوسط الأسعار بنسبة وصلت إلى 30%، مع انخفاض الطلب، متوقِّعين ارتفاع أسعار التذاكر مجددا اعتبارا من منتصف نوفمبر 2024.
ووفقا لموقع صحيفة "سبق" السعودية، فقد أظهرت بيانات لتطبيقات عالمية متخصصة في الحجوزات مثل "ويجو" و"اكسبيديا"، وهي شبكة متخصصة في حجوزات الطيران؛ تراجعا في متوسط أسعار تذاكر السفر إلى الخارج، وخاصة إلى الوجهات القريبة.
وحسب مسح "سبق" على أسعار التذاكر في شهر سبتمبر خلال النصف الأول: وصلت تذاكر سفر إلى القاهرة لـ"800 ريال" على شركات الطيران الاقتصادي، ودبي وصلت إلى "700" ريال، فيما تمثل هذه الأسعار التي تخضع للتوافر أقلّ الأسعار كلفة، وهي تختلف عن "الأسعار المرنة" التي تتيح مزايا مثل الوزن الزائد.
وقال توفيق أبو الوفا مدير السياحة في الشركة العربية لخدمات المسافرين: إن مؤشرات الحجوزات الخاصة بالطيران تشهد انخفاضا ملحوظا في النصف الأول من شهر سبتمبر القادم، وستكون في أدنى معدلاتها منذ بداية 2024، فيما أتوقع ارتفاع وتيرة الطلب خلال النصف الثاني.
كما خصص "أبو الوفا" الوجهات القريبة بالانخفاض، وربما تطال الأسعار المنخفضة الوجهات المحلية.
ومن جهته، قال عبد الرزاق الزهراني مدير عام شركة نادي المسافر: إن إجازة اليوم الوطني سترفع أسعار التذاكر، وخاصة الوجهات المحلية، وسيكون ارتفاعا تدريجيا في متوسط أسعار الرحلات الجوية، وتستمرّ إلى نوفمبر؛ حيث يطل علينا معرض لندن الدولي فيما يعرف بسياحة الأعمال والمؤتمرات، يليها الطلب السياحي في موسم الشتاء. ويرى "الزهراني" أن سبتمبر قد يكون الفترة الأنسب للسفر.
وأوضح "الزهراني" أن شريحة المسافرين من الأفراد والطلاب والمتقاعدين هي الأكثر استفادة من تدنّي الأسعار خلال الفترة القادمة، لافتا إلى أن ذلك يعود إلى توافر المقاعد التي أضافتها الناقلات الجوية لمحفظتها.
وبدوره، أضاف "بندر الشيخ" مدير وكالة نجوم السفر: أن أسعار شركات الطيران خلال النصف الأول من سبتمبر هي في أدنى مستوياتها منذ بداية العام بالنسبة للوجهات الخارجية، وحتى الداخلية؛ فالقاهرة وصلت لأقلّ من 800 ريال ذهابا وإيابا، مشيرا إلى أن تراجع الأسعار يأتي بسبب العام الدراسي والعودة إلى الانتظام الدراسي، مقارنة بذروة فصل الصيف في يوليو وأغسطس، لافتا إلى أن الطلب على بعض الوجهات المحلية ما زال على وتيرته المعتادة، لكن بمعدلات أقلّ مقارنة بذروة الصيف وموسم الإجازات.