وسط الاضطرابات في الشرق الأوسط.. شركات الطيران تغير مسارات رحلاتها الجوية
قامت العديد من شركات الطيران الدولية بتعديل جداول رحلاتها، إما بتعليق خدماتها أو بتجنب المجال الجوي في المنطقة، وذلك استجابة للتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
ويعكس هذا القرار المخاوف المتزايدة بشأن احتمال نشوب صراع في المنطقة، ما يؤثر على خطط السفر والعمليات التشغيلية.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية اليونانية "إيجين إيرلاينز" عن إلغاء رحلاتها من وإلى عمّان حتى 30 سبتمبر الجاري، وبيروت حتى مطلع أكتوبر المقبل.
وبالمثل، علّقت الخطوط الجوية الجزائرية رحلاتها من وإلى لبنان حتى تاريخ غير محدد، ما يشير إلى عدم القدرة على التنبؤ بالوضع.
كما أوقفت شركة ترانسافيا، وهي شركة الطيران الاقتصادي التابعة للمجموعة، رحلاتها من وإلى عمّان وبيروت حتى 3 نوفمبر المقبل.
هذا وأوقفت شركة LOT البولندية رحلاتها إلى بيروت حتى 2 سبتمبر.
أما مجموعة لوفتهانزا الألمانية، التي تضم الخطوط الجوية النمساوية وخطوط بروكسل الجوية، فقد مددت تعليق رحلاتها بيروت حتى 30 سبتمبر.
ومع ذلك، استأنفت المجموعة رحلاتها إلى عمّان وأربيل.
كما أعلنت الخطوط الجوية الدولية السويسرية، وهي أيضا جزء من مجموعة لوفتهانزا، بشكل منفصل عن تعليق رحلاتها إلى بيروت حتى نهاية أكتوبر.
وعلقت شركة صن إكسبريس، وهي شراكة بين الخطوط الجوية التركية ولوفتهانزا، رحلاتها إلى بيروت حتى 17 ديسمبر. وقامت شركة تاروم الرومانية بتعليق رحلاتها إلى بيروت حتى 2 سبتمبر.
كما أصدرت المملكة المتحدة تحذيرا لشركات الطيران التابعة لها بتجنب المجال الجوي اللبناني اعتبارا من 8 أغسطس حتى 4 نوفمبر المقبل، مسلطة الضوء على "الخطر المحتمل على الطيران من النشاط العسكري".