احتفل إكسبو 2020 دبي، أمس الأحد، باليوم الوطني لفنزويلا عبر إقامة مجموعة من الأنشطة الثقافية والترفيهية، تخللها تقديم مجموعة من العروض الموسيقية الحية التي أُقيمت في ساحة الوصل وفي جناح فنزويلا وفي أماكن مختلفة من موقع الحدث الدولي، وذلك بعد مراسم رفع العلم.

ورحبت الشيخة ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة الإمارات لشئون التعاون الدولي المدير العام لإكسبو 2020 دبي، بوزير السياحة الفنزويلي علي بادرون باريديس والوفد المرافق له.

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، قال المدير التنفيذي لمكتب المفوض العام في إكسبو 2020 دبي، نجيب العلي: "تهدف فنزويلا، من خلال تواجدها في إكسبو 2020 دبي، إلى توعية العالم بما يمكنها تقديمه وبناء الجسور بين الثقافات، مع التركيز بشكل خاص على الروابط القائمة بين المجتمع الفنزويلي والثقافة العربية، ومن هذا المنطلق نود أن نعرب عن امتناننا لفنزويلا على جهودها الاستثنائية المبذولة في سبيل ضمان نجاح مشاركتها في إكسبو 2020".

ومن جانبه صرح وزير السياحة علي بادرون باريديس، قائلا: "يعد إكسبو 2020 فرصة ذهبية لنظهر للعالم أن هذا العالم للجميع، وعلينا أن نعمل بانسجام وتعاون، ومن المدهش حقا تواجد 192 دولة لتشارك في هذا الحدث الضخم، كما يسعد فنزويلا أن تقدم هنا رسالة سلام من رئيسنا نيكولاس مادورو وبالنيابة عن شعبنا، الذي عمل بجد للتخفيف من جائحة كورونا، ومن آثارها التي تركت بصمتها على العالم بأسره".

وأضاف: "اليوم نحن مستعدون للانفتاح على العالم وعلى جميع فرص الاستثمار المتاحة مع بلادنا، لما يعود بالفائدة علينا وعلى الدول الأخرى، وتوطيد العلاقات فيما بيننا، وأوجه بدوري الشكر لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على كل الدعم الذي قدمته لنا، فنحن لدينا جناح صغير من حيث الحجم، ولكنه جناح كبير جدا من حيث التضامن والعمل من أجل عالم أفضل".

هذا ويتميز جناح فنزويلا بتصميمه الفريد المستوحى من رائد الفن الحركي الفنان كارلوس كروزدييز، حيث يأخذ زواره في جولة تخطف الألباب عبر مناطق البلاد الثمانية، للاستمتاع بتراثها الجيولوجي والثقافي، كما يستطيع الزوار أثناء التجول بأروقته تذوق الأطعمة والمشروبات والقهوة والشوكولاته الفنزويلية التقليدية، مع منحهم الفرصة لالتقاط صورة ذاتية "سيلفي"، بخلفية تزينها شلالات "آنجل"، المهيبة، أطول شلال غير منقطع في العالم.

كما يستعرض جناح فنزويلا الفنون الشعبية المذهلة التي تشتهر بها البلاد، وتراثها الغني الذي يجسد ثقافاتها الأصلية، ويحتفي الجناح بالتنوع الغزير للنباتات والحيوانات التي تستوطن النظم البيئية السبعة المتمايزة في فنزويلا، ويسلط الضوء على مواردها الطبيعية التي تزخر بها، والسلع المتنوعة التي تنتجها، هذا إلى جانب استعراضه لمجموعة متنوعة من الفرص التجارية.