"أبوظبي للصيد والفروسية" يتعاون مع معرض "The Game Fair"
كشف معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، عن تعاونه مع معرض "The Game Fair"، وهو ملتقى سنوي للرياضات الريفية، يقام في قصر بلينهايم في أوكسفورد شاير بالمملكة المتحدة.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، يجمع معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بين التقاليد والتراث الإماراتي الأصيل والفعاليات المبتكرة والمستقبلية التي تتيح فرصاً استثمارية جديدة.
كما تنظم مجموعة أدنيك وبشراكة استراتيجية مع نادي صقاري الإمارات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الرائد على مستوى العالم منذ أكثر من عقدين في قطاع الصيد والفروسية والرياضات والمغامرات الخارجية.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" ومجموعة الشركات التابعة لها: إن التعاون مع معرض "The Game Fair" يعكس الالتزام والحرص على الحفاظ على التقاليد وتعزيزها من خلال تعزيز العمل مع شركائنا للحفاظ على استدامة الثقافة الأصيلة للدول والمجتمعات المشاركة في المعرض.
كما أكد الالتزام بتعزيز مكانة معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الحالية، لتكون منصة للتبادل الثقافي والتعاون الاقتصادي، ومركزا عالميا للتميز والابتكار في مجالات الصيد والفروسية المختلفة، باعتباره معرضا رائدا على مستوى العالم.
هذا وبناء على الشراكة بين الجانبين في وقت سابق من هذا العام، يشارك معرض Game Fair بجناح خاص في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.
ومن جهته، قال جيمس غاور، المدير العام لمعرض "Game Fair": إن هذه الشراكة تعكس القيم الراسخة التي يلتزم بها الجانبان، ولقد ساهمت رعاية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لجناحنا الرئيسي بالمعرض في تعزيز حضورنا بشكل كبير.
وباعتباره حدثا عريقا يحتفي بأنشطة الحياة البرية والريفية، استقطب معرض Game Fair في نسخة العام 2024، عشاق الأنشطة والمغامرة الخارجية، للانضمام إلى مجموعة واسعة من الفعاليات التي تشمل رياضات الفروسية، والرماية وصيد الأسماك، والتي تعكس كلها تقاليد ومهارات الريف البريطاني وثقافته القروية.
كما تشهد نسخة هذا العام من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة والاستعراضات والمسابقات والعروض التراثية والرياضية.
وباعتباره أكبر حدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يستضيف المعرض أحدث التقنيات والابتكارات والتوجهات ضمن 11 قطاعا ثقافيا مختلفا، بما في ذلك الفروسية والصيد بالصقور والصيد عموما والرماية والتخييم والصيد في الطبيعة والسياحة ورحلات السفاري وصيد الأسماك والرياضات البحرية والفنون والحرف اليدوية، إلى جانب العديد من الأنشطة الرياضية والخارجية.