
دخول قرار فرض التأشيرة المغربية على الإيفواريين حيز التنفيذ
دخل قرار فرض التأشيرة المغربية على المواطنين الإيفواريين حيز التنفيذ مع مطلع شهر سبتمبر الجاري.
ووفقا لموقع "روسيا اليوم"، قالت وزارة الخارجية بدولة ساحل العاج: إن القرار اتخذ بالتنسيق مع الرباط على أن يستمر تنفيذه لمدة سنتين لمكافحة مافيا الاتجار بالبشر وتزوير الوثائق الخاصة بالدولة.
كما أكدت صحيفة "هسبريس" المغربية نقلا عن مصدر إيفواري مطلع، أن عملية استصدار التأشيرات من قبل التمثيلية الدبلوماسية المغربية بالأراضي الإيفوارية لفائدة الراغبين في ولوج تراب المملكة تمر بشكل جيد، وتعرف سلاسة إلى حدود الساعة.
وقال المصدر الإيفواري: إن "الأمور تسير بشكل إيجابي خلال الأيام الأولى من دخول القرار المشترك بين سلطات البلدين حيز التنفيذ بخصوص إقرار التأشيرة لمدة سنتين على المسافرين الإيفواريين إلى المغرب بغية محاصرة مزوري الأوراق الثبوتية الخاصة بدولة الكوت ديفوار".
كما كشف المصدر الذي كان على اطلاع متواصل على سير العملية منذ بدايتها "وجود سرعة في توفير الجانب المغربي التأشيرات لفائدة الإيفواريين إذ لا يستغرق الأمر سوى أيام معدودات لا تتجاوز 3 أيام في بعض الأحيان، ما يوضح عدم وجود فرق كبير بين ما قبل وما بعد إلزام المسافرين بالمرور على المصالح الدبلوماسية المغربية لاستلام التأشيرة".
هذا ونفى المتحدث وجود أي تعقيدات من الجانب المغربي في عملية توفير التأشيرات، مشيرا إلى أن الإشكال الوحيد المطروح حاليا والذي لا يخص المملكة، هو تعقيدات فتح حسابات بنكية بالنسبة للإفواريين.
كما ذكر أن البلاد تعرف ضعفا في نسب الاستبناك خصوصا في فئة الشباب، ما وضع الفئة المتقدمة للسفر أمام ضرورة التعجيل بفتح حسابات بنكية.
كما أورد المصدر نفسه أن هذه العملية مرتبطة أساسا بمطالبة الجانب المغربي بكشف الحساب البنكي والعمليات المالية التي شهدها منذ إنشائه، فيما الأساس في هذا الإطار هو أن هناك نفورا من الإيفواريين من فتح الحسابات البنكية منذ وقت.
وأفاد بأن البنوك الإيفوارية لا تتعامل بسلاسة مع الموضوع إذ تتبع مسطرة معقدة خلال تعاملها مع المواطنين بما يطيل أمد توصلهم بوثائقهم الخاصة بحسابهم البنكي من أجل استصدار التأشيرة، عكس المغرب الذي يمكن فتح حساب بنكي بمؤسساته البنكية ببطاقة الإقامة فقط وبشكل سلس.
وأوضح المصدر الايفواري أن الجانب المغربي يطالب بهذه الوثيقة المعمول بها عادة في طلب التأشيرات بعدد من دول العالم، من أجل الاستلام النهائي للتأشيرة التي تمكن من دخول تراب المملكة.