ختام فعاليات مهرجان البندقية السينمائي الدولي بفوز "الغرفة المجاورة" بجائزة أفضل فيلم
أسدل الستار على فعاليات مهرجان البندقية السينمائي الدولي في نسخته الحادية والثمانين، والذي تنافس خلاله 21 فيلما على جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم في المهرجان.
هذا وتوج فيلم "الغرفة المجاورة" وهي ترجمة اسم الفيلم "The Room Next Door"، بجائزة الأسد الذهبي للمهرجان. وهو أول فيلم ناطق بالإنجليزية للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، ويتناول قضايا كبيرة مثل القتل الرحيم وتغير المناخ.
كما ذهبت جائزة الأسد الفضي إلى فيلم "فيرميليو" للمخرجة الإيطالية ماورا ديلبيرو، وهو دراما عائلية هادئة تدور أحداثها في جبال الألب في إيطاليا خلال الحرب العالمية الثانية، فيما حازت الأسترالية نيكول كيدمان على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الدرامي (بيبي جيرل).
وحصل الفرنسي فينسون ليندون على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "الابن الهادئ"، وهو فيلم درامي باللغة الفرنسية يتناول قصة عائلة مزقها التطرف اليميني.
هذا وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم "ابريل" من إخراج ديا كولومبغاشفيلي، وجائزة أفضل سيناريو إلى موريليو هاوزر وهيكتور لوريغا عن فيلم "مازلت هنا"، فيما نال جائزة مارسيلو ماستروياني لأفضل ممثل أو ممثلة شابة جديدة بول كيرشر عن فيلم "وأبناؤهم من بعدهم".
وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام قد اختارت 12 فيلما من المنطقة العربية لتحظى بدعمها للعرض في هذه النسخة من المهرجان، حيث تم عرض الأفلام المختارة في أقسام البرامج الرئيسية للمهرجان، بما في ذلك آفاق جديدة - الأفلام القصيرة، إلى جانب البرامج الجانبية وتتضمن أسبوع النقاد، ويوم المؤلفين، وفاينال كت (النسخة النهائية)، وقسم سوق التمويل.
وإلى جانب الأفلام التي اختيرت للعرض في المهرجان، عرض أكثر من 35 مشروعا من العالم العربي، حصلت على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن المعرض المتعدد الوسائط "أطيافنا أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة" في أي سي بي بالازو فرانكيتي، والذي يستمر حتى 24 نوفمبر المقبل.
ومعرض "أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة" تقدمه متاحف قطر ويشارك في تنظيمه كل من مؤسسة الدوحة للأفلام، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف مطاحن الفن المستقبلي، بالتعاون مع آرت كابيتال بارتنرز.
كما ينقل المعرض الجمهور في رحلة من الصور المتحركة عبر التجارب المعاصرة للحياة والذاكرة المجتمعية، حيث تقدم من خلاله رؤية فنية عن صناع الأفلام الحاليين من المنطقة العربية والمناطق المجاورة