إطلاق معرض الرياض للسيارات في حلته الجديدة ضمن فعاليات "موسم الرياض 2021"
يستعد موسم الرياض 2021 لإطلاق معرض الرياض للسيارات في حلته الجديدة، خلال الفترة من 18 نوفمبر حتى 28 نوفمبر الجاري، وذلك ضمن جملة أحداث الموسم العالمية.
ومعرض السيارات هو معرض يجذب محبي السيارات بجميع أنواعها، ويجمع أغلاها وأندرها من حول العالم ويستضيف مُلاكها، وهو ما يؤكد أهمية موسم الرياض كمناسبة عالمية تجذب اهتمام مختلف الصناع والهواة في القطاعات المهمة في الصناعات الترفيهية مثل قطاع السيارات.
ويعد المعرض أكبر تجمع للسيارات في الشرق الأوسط؛ حيث يقام على مساحة 140 ألف متر مربع، كما يضم أكثر من 600 سيارة فارهة ونادرة في تجمع واحد، ويشارك فيه أكثر من 50 علامة تجارية و15 مصنع سيارات.
ويركز معرض الرياض للسيارات على تقديم تجربة مميزة للزوار، وذلك من خلال استعراضه مجموعة من السيارات النادرة والرياضية والتاريخية، التي تتجاوز قيمتها 2 مليار ريال سعودي، من أشهر العلامات التجارية في صناعة السيارات؛ وهو ما يدعم توجه موسم الرياض 2021 نحو تلبية كل رغبات الزوار وإشباع اهتماماتهم الفريدة، وتقديمها بمفاهيم ترفيهية جديدة.
كما تشمل فعاليات معرض الرياض للسيارات 2021 إطلاق مهرجان فيراري الرياض الذي يقيمه المصنعون يومي 26 و27 نوفمبر الجاري، فضلا عن وجود متحف يروي قصة صناعة سيارة "باجاني" الرياضية، وهي إحدى الشركات التي استثمر فيها صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ويأتي ذلك بإدارة شركة "واحة السعودية" وتنظيم شركة "سفن كونكورس".
ومن المقرر أن تشهد أيام المعرض أحداثا نوعية، مثل تنظيم أضخم مزاد في الشرق الأوسط للسيارات، والإعلان عن سيارات جديدة ولأول مرة، إضافة إلى تخصيص مواقع ترفيهية متنوعة ضمن مساحة المعرض التي تمنح الزوار تجربة لا تتكرر، وسط محيط جمالي معزز بأحدث التقنيات الضوئية والبصرية، في إشارة إلى قدرة الموسم ونجاحه في استيفاء المعايير العالمية لتنظيم أحداث ذات مستوى عالٍ من الأهمية.
جدير بالذكر أن إطلاق موسم الرياض يهدف إلى أن تكون الرياض وجهة ترفيهية سياحية، وترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز وأهم الوجهات الترفيهية على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم كله.
ومن المقرر أن يقدم موسم الرياض مزيجا من التفرد والتشويق والعصرية؛ لجعل الرياض حاضنة كبرى ووجهة مفضلة ومساحة محفزة تتجاوز المخيلة المحلية والعالمية، بما توفره للسكان والزوار، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق أهداف وطنية متعددة، مثل رفع مستوى صناعة قطاع الترفيه وزيادة حجمها، واستحداث فرص العمل، ونمو العائد الاقتصادي، واستقطاب الاستثمار الأجنبي.
.