العالم يشهد تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمصر
شهدت مصر، صباح الإثنين الماضي، لحظة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني، بمعبد أبوسمبل في محافظة أسوان، والذي تابعه عدد كبير من المصريين والأجانب.
وتشهد مصر سنويًّا ظاهرة مثيرة لإعجاب واهتمام العالم وهي تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني خلال يومين فقط فى السنة؛ هما يوما 22 فبراير و22 أكتوبر، وقد كانت هذه الظاهرة تحدث في الماضي يومي 21 فبراير و21 أكتوبر، لكنها تغيرت في عام 1963 إلى يوم 22 من الشهرين نفسهما بسبب نقل معبد أبوسمبل؛ لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي.
وتكمن أهمية هذه الظاهرة المدهشة في أن هذين اليومين يوافقان يوم مولد رمسيس الثاني ويوم تتويجه بالملك؛ حيث تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع 200 متر لتصل إلى قدس الأقداس الذي يضم تمثال رمسيس الثاني جالسًا ويحيط به تماثيل "رع حور أختي" و"آمون" و"بتاح"، وتقطع 60 مترًا أخرى لتتعامد على تماثيل رمسيس الثاني ورع وآمون، والمدهش أكثر هو عدم تعامد الشمس على وجه التمثال الرابع "بتاح" الذي كان يعتبره القدماء إله الظلام.
جدير بالذكر أن هذه الظاهرة بدأت، صباح الإثنين، الساعة 6:25، واستمرت لمدة 25 دقيقة، قطعت خلالها أشعة الشمس 60 مترًا داخل المعبد مرورًا بصالة الأعمدة حتى حجرة قدس الأقداس لتسقط أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.
.