أشادت لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب المصري بالزيارة التاريخية لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وزوجته دوقة كورنوال الأميرة كاميلا، للعديد من المعالم السياحية بمصر.

وقالت رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، النائبة نورا علي، إن زيارة الأمير تشارلز وزوجته دوقة كورنوال للعديد من المناطق التاريخية والأثرية في مصر؛ أبرزها منطقة الأهرامات وأبو الهول وبيت الرزاز والأزهر الشريف ومكتبة الإسكندرية، وحديثه عن مصر وتاريخها ودورها المحوري في الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، تسهم في الترويج للسياحة المصرية، وترسيخ مكانة مصر سياحيا وثقافيا وسياسيا.

وأشارت إلى أهمية الزيارة؛ حيث إنها تشجع على جذب الوفود السياحية الأوروبية، وتلقي الضوء على مقاصد مصر السياحية وكنوزها الأثرية، والتي سيكون لها مردود إيجابي قوي في الترويج للسياحة المصرية عالميا، ومن ثم ستتدفق السياحة الإنجليزية إلى مصر بعد هذه الزيارة والتي كانت تمثل 40% من السياحة الثقافية.

ولفتت إلى أهمية توقيت هذه الزيارة وتزامنها مع بداية موسم السياحة الشتوية في مصر، وفي ظل التطورات والاكتشافات التي تشهدها المعالم السياحية المصرية، مثل تطوير طريق الكباش، وافتتاحه في حفل أسطوري عالمي ضخم، وافتتاح متحف الحضارة، وترقب العالم لافتتاح المتحف المصري الكبير.​

جدير بالذكر أن الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، وزوجته كاميلا دوقة كورنوال، قاما بزيارة مصر، الخميس الماضي، بعد وجودهما في الأردن ضمن جولة خارجية هي الأولى لهما بعد جائحة كورونا، واستغرقت الزيارة يومين.

وقد كانت آخر زيارة قام بها الأمير تشارلز لمصر قبل نحو 15 عاما، تحديدا عام 2006.