تحويل ذكريات مواطني ليوبليانا السلوفينية عن جائحة كورونا إلى معرض
أصبحت الشوارع خالية من المارة وخدمات توصيل الطعام للمنازل وغرف المعيشة تحولت إلى فصول مدرسية، وصار الواقع الغريب خلال الجائحة هو محط تركيز معرض جديد في العاصمة السلوفينية ليوبليانا يظهر الحياة من وجهة نظر الجمهور العام.
ويرسل المواطنون صورا فوتوغرافية ومقاطع مصورة ويوميات ومفردات الحياة اليومية وتذكارات شخصية متعلقة بالجائحة، وذلك منذ أطلق متحف مدينة ليوبليانا مناشدة مسماة "عندما تذهب كورونا إلى المتحف" العام الماضي.
وقال مدير المتحف بلاز بيرسين لوكالة أنباء "اس تي ايه": "المشروع قائم على فكرة أن ظاهرة فيروس كورونا شكلتنا ومازالت تشكلنا وسوف تظل معنا".
ويستعيد المعرض الذي افتُتح الشهر الجاري، لحظات رئيسية من الجائحة من خلال أعين الجمهور استنادا إلى المواد التي ساهموا بها.
وسوف يشاهد الزوار الشوارع الخالية من المارة وشاشات التلفزيون التي تعرض بثا خاصا لا نهاية له، ورسومات جرافيتي من جانب معارضي الإجراءات، وغرفة في منزل بمكتب مؤقت والتعليم المنزلي ودراجة توصيل الطعام وعربة تسوق مكدسة ببكر مناديل الحمام.
وكتب القائمون على المعرض على موقع المتحف: "نعلم أن هذه كانت لحظة تاريخية خلال حدوثها، وبالتالي أصبحنا كلنا شهودا محتملين على التاريخ ".
هذا ويستمر المعرض في متحف مدينة ليوبليانا حتى 16 يناير 2022.
.