أين تذهب في مدينة أكسفورد ؟
هي مدينة تقع في أكسفورد شير في وادي نهر التايمز جنوب شرق إنجلترا، وهي مدينة صغيرة المساحة بالنسبة لتعداد سكانها؛ حيث يبلغ عدد سكانها نحو 152 ألفا و450 نسمة لعام 2017م، وتقدر المسافة بين أكسفورد ولندن بما يقارب نحو 56.1 ميل؛ حيث يمكن الوصول خلال ساعة 56 دقيقة عن طريق استخدام السيارة الخاصة وعبر مسار موضح بالخريطة، ولكنها تشتهر عالمياً لوجود جامعة أكسفورد أعرق جامعات البلدان الناطقة بالإنجليزية، وقد تأسست المدينة في عام 912م وتبلغ مساحتها نحو 17.6 ميل مربع، وتتميز بمساحات خضراء عديدة تصل بالمساحة الزراعية إلى مركز المدينة، كما أن لديها قاعدة اقتصادية متنوعة والتي منها صناعة السيارات والأبحاث المتعلقة والتعليم بكل مراحله بجانب جامعتين يتوافد إليها الطلاب لحضور دورات صيفية لتعليم الإنجليزية ومطبعة النشر في جامعة أكسفورد وعدد كبير من الشركات العاملة في قطاعات تقنية المعلومات والناشئة من نتائج البحوث العلمية، وتتميز مدينة أكسفورد بوجود كل الطرازات المعمارية الإنجليزية الوافدة منها والأصيلة منذ فجر التاريخ المعروف لما بات يعرف اليوم بدولة إنجلترا، وهو وصول القبائل السكسونية، ومن أبرز معالم المدينة المعمارية هي قمرة رادكليف والتي شيدت في القرن الـ18م، ويتميز المناخ في أكسفورد بأنه دافئ معتدل؛ حيث تهطل الأمطار في فصل الشتاء فتزيد في شهر ديسمبر وتقل في شهر فبراير وتزيد درجة الحرارة في شهر يوليو.
أهم المعالم السياحية في أكسفورد
منتزه هاركورت:
يُعد واحدًا من أكبر وأهم المنتزهات في مدينة أكسفورد؛ حيث تبلغ مساحته نحو أكثر من 130 فدانا، ويحتوي على أفضل مجموعة من الأشجار المعمرة والمحلية في أكسفورد مثل شجرة البلوط وأشجار الخشب الأحمر الضخمة، كما تُعَد أرض الحديقة جزءًا من جامعة أكسفورد العريقة وتدار من قبل إدارة الجامعة، ويوجد جزء مخصص للمشتل والذي يُعَدُ مكانا مثاليا لمحبي الطبيعة حيث لا توجد عوائق أو حواجز؛ فليست هناك أي مبانٍ حديثة سوى مبنى واحد صغير ريفي، ويمكنكم الجلوس والاسترخاء تحت الأشجار الضخمة، كما توجد مقاهٍ تقدم مشروبات ساخنة كالقهوة والشاي والتي تناسب طبيعة المكان؛ فليس هناك أفضل من احتساء كوب الشاي أسفل إحدى أشجار الخشب الأحمر العملاقة، كما تضم مجموعة كبيرة من النباتات المتنوعة والنادرة حيث تم جمعها من مختلف أنحاء العالم، ولمحبي رياضة الجري والمشي يمكن ممارسة الرياضة المفضلة؛ حيث يحتوي على عشرات الممرات المخصصة لذلك، كما يوجد بالحديقة عدد من الحيوانات الطليقة الحرة مثل الطاوس والسناجب والضفادع والسلاحف والإوز الإنجليزي والبط.
قلعة أكسفورد:
تعد واحدة من أهم الآثار الباقية منذ عهد العصور الوسطى حتى اليوم؛ حيث تقع في الجانب الغربي من أكسفورد، وقد بنيت في القرن الـ11م، وهي تُعَد من معالم السياحة في أكسفورد، وهي مكان يستحق الزيارة رغم حصارها بالمباني الحديثة من جميع الجهات، عند أخذ جولة في القلعة يمكن التعرف على المكان ومرافقه وتاريخ إنشائه، وذلك بصحبة مرشد سياحي، كما ستجدون أنفسكم أمام بناء عاش لنحو 1000 عام ويحمل بين طياته عشرات الحكايات والأساطير التاريخية، كما يمكن الصعود أعلى البرج والتمتع بإطلالة رائعة على المدينة والمباني الحديثة المحيطة بها، وتوجد بجوار القلعة بحيرة ومنتزه صغير وجدول مائي بجانب السور؛ حيث يمكن الجلوس والاسترخاء في المكان والتمتع بروعة الطبيعة الخلابة، كما يقام داخل القلعة سنوياً العديد من العروض المسرحية الشيقة التي تجسد أشهر الأعمال الأدبية الإنجليزية بالإضافة إلى العروض التي تحكي قصة بناء القلعة والأحداث التي حدثت بها بطريقة درامية ممتعة، ويوجد أيضًا ملحق بالقلعة العديد من المحال التجارية التي يمكن فيها شراء الهدايا التذكارية بأسعار مناسبة، كما يمكن الاستمتاع بتناول فنجان من القهوة الصباحي أو إحدى الوجبات الإنجليزية التقليدية في أحد المطاعم المنتشرة في محيط القلعة، كما توجد أماكن مخصصة لاستئجار قوارب صغيرة للتجديف في النهر المجاور لها.
حديقة جامعة أكسفورد النباتية:
تُعَدُ الحديقة أقدم حديقة نباتية في بريطانيا كلها وليس في إنجلترا فقط؛ حيث تأسست في عام 1621م بهدف أن تصبح مكانًا لبحوث النباتات الخاصة بالجامعة، كما تحتوي الحديقة على ما يزيد علي 8000 نوع مختلف من النباتات، وهي من أهم أماكن السياحة في أكسفورد، وتستقبل سنويًّا آلاف الزوار من السياح من كل أنحاء العالم والسكان والطلبة الذين يقصدونها للمرح والمتعة والتنزه، وتتمتع الحديقة بمناظرها الطبيعية الخلابة بين الأشجار الرائعة والورود من كل جانب والتمتع بالهواء البارد المنعش، كما تُعَد الحديقة مكانًا تعليمياً رائعا للأطفال الصغار؛ حيث يشجعهم على الاهتمام بالنباتات ويطلعهم على الطرق الصحيحة للزراعة وكيفية الحفاظ على المحاصيل الزراعية وأنواعها، وتوجد في الحديقة الأجزاء الثلاثة للنباتات المدارية والاستوائية داخل بيوت زجاجية خاصة وأيضًا أخرى للزهور والأشجار المعمرة والنادرة التي تم جمعها من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى المحلية بكل تأكيد، كما يمكن ممارسة رياضة المشي خلال الممرات الحديقة الطويلة الممتدة بين الأشجار والأزهار الجميلة الخلابة، كما يمكن ممارسة رياضة التجديف في النهر بالقرب من حديقة جامعة أكسفورد النباتية واستئجار واحد بسعر مناسبة وقضاء وقت ممتع مع العائلة من المرح والمنافسة، يوجد أيضًا عدد من المطاعم التي تقدم أشهى الأطباق الإنجليزية التقليدية والعالمية والتي يمكن فيها تناول وجبة شهية والتمتع بجمال المكان من حولكم، كما توفر الحديقة أماكن لشراء السلع والخضراوات والفواكه العضوية الصحية الطازجة الخالية من المبيدات والأسمدة كما تقدم مجموعة واسعة من الأزهار للبيع.
متحف أكسفورد للتاريخ الطبيعي:
يُعَدُ واحدا من أهم الأماكن السياحية في أكسفورد؛ حيث يحتوي على مجموعة ضخمة من المقتنيات والمجسمات التي تتعلق بالتاريخ الطبيعي لكوكب الأرض، ويبعد المتحف نحو 15 دقيقة سيرًا على الأقدام من وسط مدينة أكسفورد ونحو 20 دقيقة من محطة أكسفورد، وهو يحظي بعناية كبيرة من الدولة؛ حيث تم ترميمه والاعتناء به كل فترة، وتوجد مجموعة كبيرة من المقتنيات الخاصة بتاريخ مدينة أكسفورد الطبيعية داخل المبنى خلال الطابقين التاريخ الحيواني والنباتي، كما توجد بقايا أكثر المخلوقات النادرة في التاريخ كالديناصورات والهياكل العظمية للأسماك والحيوانات المحنطة، كما يوفر أنشطة تعليمية خاصة بالأطفال حيث سيحظون بيوم ترفيهي وتعليمي في آن واحد خلال إجازتهم، كما يمتلئ المتحف بالمقاهي التي تنتشر في جميع أركانه والتي تقدم المشروبات الساخنة والباردة والتي يمكن الاستمتاع بتناولها داخل الحديقة الملحقة بالمتحف والتقاط الصور التذكارية بجوار أهم معالم المتحف والمعروضات المحنطة الكبيرة، يمكن الاستمتاع بمشاهدة بعض العروض الفلكلورية الجميلة بالزي التقليدي الإنجليزي ومشاهدة أجمل الرقصات في محيط المتحف والجامعة.
قصر بلاينهايم:
يُعَدُ القصر الآن من أشهر معالم أكسفورد السياحية؛ حيث تم بناؤه في عام 1705م، وقد بُني على الطراز الريفي، وقد اكتسب شهرة واسعة بالمدينة؛ لإقامة العديد من الشخصيات الإنجليزية المهمة في هذا القصر، ومن أشهرهم الدوق جون تشرشل الذي قدم خدمات عديدة للجيش الإنجليزي؛ فكان القصر هدية له نظير خدماته، وتلحق بالقصر حديقة من الخارج، أما الداخل فيوجد العديد من الغرف والقاعات والممرات والتي يمكن لزائر القصر التجول بها ومشاهدة ما تحويه من مفروشات وتحف وأعمال فنية نادرة توضح الحياة السائدة للدوقات في هذا الوقت، كما يُعَد القصر الآن من أهم المباني التاريخية التي أدرجت ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
متحف بيت ريفرز:
يقع المتحف بشرق المتحف الطبيعي الكائن بها؛ حيث تم إنشاء المتحف في عام 1884م وتم التبرع به لجامعة أكسفورد، ولا يمكن الوصول لمتحف بيت ريفرز إلا عن طريق المتحف الطبيعي، وقد تم وضع شرطين لإتمام التبرع بالمتحف أولهماأن يتم تعيين محاضر دائم بعلم الإنسان وأن يدرس موظفو المتحف علم الآثار والأنثروبولوجي بالجامعة، وثانيا أن يتم توفير مبنى لوضع المجموعة من القطع الأثرية والمعروضات به، وقد تم ترتيب هذه المجموعة بالاستناد إلى نظرية ريفرز، وهي ترتيبهم وفقا لطريقة استخدامهم وإظهار التقدم والتطور من البسيط إلى المجمع، وقد فاز المتحف بجائزة صحيفة الجارديان لمتحف صديق العائلة لاعتباره من المتاحف المميزة بجانب المتحف الطبيعي.
السوق المغطي:
تم افتتاح السوق في عام 1774م بعد الطلب الجماعي من سكان المدينة بتطهير وإزالة الأكشاك الفوضوية الموجودة بالشوارع الرئيسية بالمدينة، وعلى إثر ذلك قام المهندس جسر ماغدالين "جون جوين"بوضع التخطيط والتصميمات لبناء 20 متجرا للجزارين ثم تبعهم بيع منتجات الألبان والأسماك، وقد تم بناء السوق المغطى على شكل مبنى كبير ذي 4 وجهات ويحتوي على العديد من المحلات والأكشاك، ويُعَد الآن هذا السوق موطنًا لأعداد كبيرة من التجار كتجار الخضار والفاكهة واللحوم والأسماك، كما يوجد بجانبهم بعض المحلات لبيع الهدايا وبعض المخابز لبيع المعجنات وأيضًا تم إلحاق التصليحات والتوسعات به في عام 2017م بمبالغ طائلة وخاصة عند زيارة الأمير تشارلز وزوجته.
نهر التايمز:
يُعَد أطول نهر في إنجلترا وثاني أكبر نهر في المملكة المتحدة؛ حيث يوجد في جنوب بريطانيا وينبع من منطقة كيمبل ويمر بالعديد من المدن الإنجليزية ومن أهمها مدينة أكسفورد، ويتم استخدامه كوسيلة نقل مائية عن طريق سفن وقوارب تقوم بجولات سياحية إلى وسط النهر ويمر بالمدينة قبل أن يصب في بحر الشمال، كما توفر المدينة شرطة نهرية مخصصة للحفاظ على الأمن به، ويقام فيه العديد من الأنشطة الرياضية كالسباحة وسباحات القوارب والتجديف والتي تقام كل عام كنوع من النشاط الرياضي الترفيهي، كما يطل النهر على معالم سياحية عديدة مثل ساعة بيج بن وغيرها.
جسر التنهدات:
سمي جسر التنهدات من جسر التنهدات الكائن بريالت بمدينة البندقية بإيطاليا وليس الاسم فحسب بل أيضًا الشكل والتصميم،ويربط الجسر بين جزأي القديم والجديد من كلية هيرتفورد، وذلك كان قديماً أما الآن فيربط بين سكن الطلاب والمكاتب الإدارية للكلية، وقد قام بتصميمه السير توماس جاكسون، وقد سجل هذا الجسر كنظيره الإيطالي قصص العديد من السجناء الذين مروا فوقه في الماضي، أما تلان فيسجل قصص العاشقين والزائرين والسياح الذين يلتقطون أجمل الصور التذكارية أعلاه بكل ما مر به من مواقف وأحداث سواء كانت سعيدة أو حزينة.
متحف أشموليان:
يُعَدُ أحد أهم معالم السياحة في إنجلترا والتي لا بد من زيارتها عند زيارة مدينة أكسفورد؛ فهو الأقدم بين معالم السياحة في بريطانيا بتاريخه العائد لنهايات القرن الـ17م، وهو أيضًا أحد أهم المتاحف الجامعية الأربعة في المدينة جنبا إلى جنب مع متحف أكسفورد ومتحف التاريخ المحلي ومتحف بيت ريفرز الأنثروبولوجي ومتحف ستوري الأدبي، كما يستعرض المتحف مجموعة من القطع الأثرية والفخارية والمجوهرات الثمينة والنادرة التي تنتمي لحضارات وثقافات مُختلفة مثل الشرق الأقصى والرومان واليونان.
مكتبة بودلي:
هي عبارة عن مكتبة بحثية رئيسية في جامعة أكسفورد وإحدى أقدم المكتبات في أوروبا وثاني أكبر مكتبة في بريطانيا بعد المكتبة البريطانية، كما تُعَد إحدى مكتبات الإيداع المعتمدة للأعمال التي تنشر في المملكة المتحدة، كما أنها مخولة بالحصول على نسخة من كل كتاب ينشر في جمهورية أيرلندا، كما تُعَد مكتبة بودلي بشكل أساسي مختصة بالمراجع ولا يسمح بالاستعارة إلا في مجال ضيق أو عن طريق المكتبات الأخرى التابعة لها، وهو بناء مدرج بالدرجة الأولى، أما تاريخ المكتبة فقد تأسست بشكلها الحالي في عام 1602م إلا أن الأدلة التاريخية تشير إلى أن أول مكتبة تم تأسيسها في أكسفورد كانت في القرن الـ14م، والتي أسسها توماس كوبهام، وقد مرت المكتبة منذ ذلك الحين بفترات ازدهار في بعض الأحيان خاصة بعدما تبرع الدوق هامفري "شقيق ملك إنجلترا هنري الخامس" بمجموعة كبيرة من المخطوطات استلزمت أن تكون هناك مساحة أكبر لعرضها وترتيبها، فتقرر بناء مكتبة فوق كلية الإلهيات في جامعة أكسفورد، وكان ذلك في عام 1489م، وما زالت هذه المكتبة تعرف باسم مكتبة الدوق هامفري، وقد ازدهرت المكتبة مرة أخرى في عام 1598م، ويعود الفضل إلى السيد توماس بودلي الذي راسل نائب رئيس الجامعة يعرض عليه تقديم الدعم والتمويل لتطوير مكتبة الجامعة وإحيائها ملتزماً بما يلزم لإعادة المكتبة إلى وضعها الصحيح، وتبرع السيد بودلي بمجموعة كبيرة من كتبه الخاصة، وتمت إعادة افتتاحها في عام 1602م تحت اسم مكتبة بودلي والتي تعرف رسميا بجامعة بودلي.
قمرة رادكليف:
تُعَدُ أحد أشهر مباني جامعة أكسفورد، وهي اليوم جزء من مكتبة بودلي، وقد تم تصميمها من قبل المهندس جيمز غيبز بطراز تقليدي إحيائي، وشرع في تشييد المبنى سنة 1739م ويفتتح في عام 1749م بتمويل من السير جون رادكليف، وكان طبيبا وأكاديميا وسياسيا بارزًا، ترك في وصيته مبلغ 40 ألف جنيه لإنجاز المشروع و100 جنيه سنويا لشراء الكتب إلى الأبد، وقد ابتُدئ من السنة الثلاثين بعد تاريخ وفاته، وقد اختير أمين المكتبة بتشاور بين العديد من أعيان البلاد ومنهم مطران كانتربري والسيد المستشار ورئيس الجامعة وأسقف لندن وأسقف ونيشستر ووزير الداخلية ووزير الخارجية والسيد رئيس قضاة المقعد الملكي والسيد رئيس قضاة الدعاوي العمومية وأمين السجلات، وتحوي اليوم غرف مطالعة للمكتبة الجامعية الرئيسية "مكتبة بودلي" وترتبط بها عبر نفق.
مبنى كلاريندن:
هو مبنى تم بناؤه بين فترتين 1711م و1715م؛ ليكون مقرًّا لمطبعة جامعة أكسفورد، وقد انتقلت المطبعة في بداية القرن الـ19م من هذا المبنى ليتم استخدامه من قبل الكادر الإداري للجامعة وفي عام 1975م، وانتقل هذا المبنى ليصبح تابعًا لمكتبة بودلي، وفي القرن العشرين أصبحت مكتبة بودلي في عام 1911م، وبموجب قانون الطبع إحدى المكتبات الست في ذلك الحين والتي تُعَد مركزًا قانونياً لإيداع الكتب التي تصدر في المملكة المتحدة، حيث يجب توفير نسخة من كل كتاب يصدر في كل واحدة من هذه المكتبات للإجراءات القانونية اللازمة التي ينص عليها قانون حقوق الطبع والتأليف في المملكة، وقد كانت هناك أعمال توسعة بين عامي 1909م و1912م وتمثلت في إنشاء مخازن للكتب في طابق تحت قاعة وساحة رادكليف، وقد بلغ مجموع ما تحتويه من كتب نحو مليون كتاب، وقد احتاجت المكتبة في العشرينيات المزيد من المساحة لاستيعاب النمو المتسارع الذي تشهده في عام 1937م بناء مبنى بودلي الجديد مقابل مبنى كلاريندون، وتم الانتهاء من هذا البناء في العام 1940م، وقد جاء هذا البناء متميزًا من ناحية التصميم المعماري، وقد تم تصميمه بحيث تكون هناك قرابة 60% من الكتب تحت الأرض مع وجود نفق يربط بين المبنى الجديد والمبنى القديم والآن يتبع مكتبة بودلي مع العديد من المباني بالإضافة إلى تسع مكتبات حول أكسفورد مرتبطة بها.
كنيسة القديسة ماري العذراء الجامعية:
هي كنيسة في أكسفورد تقع في الجانب الشمالي من شارع هاي في المملكة المتحدة، كما أنها المركز الذي نشأت منه جامعة أكسفورد،وهي تتكون بشكل حصري تقريبًا من مباني الجامعة والكلية، وهي تقع في جامعة أكسفورد أبرشية أكسفورد، وقد تم بناؤها على العمارة القوطية الإنجليزية.