بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية تمكنت مالي من استعادة أكثر من 900 قطعة أثرية واثنوجرافية منهوبة أو مسروقة تم الإتجار بها وتصديرها بشكل غير قانوني.

وحسب وكالة الأنباء العمانية "أونا"، قد أعيدت القطع خلال حفل رسمي جرى تنظيمه الثلاثاء الماضي في باماكو بحضور رئيس الوزراء المالي "شوغيل مايغا" والسفير الأمريكي في مالي "دينيس هانكينس"؛ حيث قام الدبلوماسي الأمريكي بتسليم رئيس الوزراء المالي حجرا منحوتا يصل عمره إلى مئات السنين.

وكانت الجمارك الأمريكية قد صادرت هذه القطع في الفترة من 2008 إلى 2011 تطبيقا لاتفاق ثنائي تم توقيعه بين باماكو وواشنطن حول القيود المفروضة على توريد القطع الثقافية.

ومن المقرر تنظيم معرض للقطع المسترجعة في الأشهر المقبلة بهدف التوعية حول ضرورة حماية التراث القومي من النهب والتعرف على المكنونات الأثرية والثقافية في مالي.

وتُعد مالي البلد الوحيد من قارة إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء ضمن 23 بلدا استفادت من هذا الاتفاق مع الولايات المتحدة.