
وصول أول فوج سياحي إلى موريتانيا بعد أزمة كورونا
أعلنت موريتانيا أنها استقبلت أول فوج سياحي ضمن افتتاح الموسم السياحي الجديد بعد عامين من الأقل بسبب فيروس كورونا، وذلك مساء الجمعة الماضية.
وضم الفوج السياحي 140 سائحا أوروبيا قدموا من العاصمة الفرنسية باريس وذلك ضمن خط مباشر إلى مدينة "أطار" عاصمة واحات موريتانيا، بعد سنتين من تأثر السياحة بفعل إجراءات مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتم نقل السياح إلى مدينة وادان التاريخية حيث مهرجان مدائن التراث، الذي تشارك فيه عدة وفود من مختلف مناطق البلاد، وفرق فنية عربية وأجنبية.
وتزامن وصول السياح مع انطلاق سباقات للإبل وأخرى للرماية التقليدية وبعض النشاطات الرياضية المنظمة ضمن المهرجان.
ومن المتوقع أن تتوالى بقية الرحلات المبرمجة، في إطار الموسم السياحي الحالي في رحلات مباشرة سيتم تنظيمها بين العاصمة الفرنسية باريس، ومدينة "أطار" شمال موريتانيا.
وكانت موريتانيا وجهت الدعوة لـ 146 مكتبا سياحيا، سيحضر ممثلون عنهم من دون تكاليف النقل، إلى مهرجان مدائن التراث، في خطوة تسعى من خلالها إلى الترويج للموسم السياحي في البلاد، الذي يعد أحد الأعمدة الاقتصادية المهمة في المناطق الشمالية من البلاد.
وخلال السنوات الأخيرة عانت الصناعة السياحية في موريتانيا بشكل كبير، بفعل تصنيف شمال البلاد منطقة حمراء، تنصح الدول الأوروبية رعاياها بعدم السفر إليها، بفعل تهديد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل، قبل أن يتغير تصنيف الأوروبيين للشمال خلال الفترة الأخيرة.
كما تأثر القطاع بشكل كبير بفعل تداعيات فيروس كورونا المستجد، والذي منع السياح من الوصول إلى موريتانيا، بعد إغلاق الموسم السياحي العام الماضي في البلاد وإلغاء جميع الرحلات السياحية التي كانت مقررة بسبب كورونا.
.