
بمشاركة 40 عملا من 16 دولة عربية وإفريقية.. افتتاح الدورة السابعة لمهرجان أيام قرطاج الموسيقية
افتتحت الدورة السابعة لأيام قرطاج الموسيقية، بمسرح الجهات بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، السبت الماضي، بعد غيابها السنة الماضية بسبب جائحة كورونا،
وتشهد الدورة الحالية حضور 19 عملا موسيقيا من تونس، من أصل 40 عملا تمثل 16 بلدا إفريقيا وعربيا.
وكانت بداية الحفل مع فرقة إيقاعات إفريقية قدمت وصلة من الأغاني الإفريقية قبل أن يفسح المجال لباكو وجهاد الخميري ومحمد الجويني لتقديم عرض موسيقى إلكترونية ليكون مسك ختام حفل الافتتاح مع مجموعة ايتما والمختص في الفن البصري "لورانز ثينارت" حيث قدموا عرضا موسيقيا نال إعجاب الجمهور الحاضر بمسرح الجهات.
وعبرت الدكتورة حياة قطاط القرمازي وزيرة الشئون الثقافية بتونس، التي ألقت كلمتها عبر تقنية الفيديو، عن أسفها لعدم قدرتها على الحضور في افتتاح الدورة السابعة لأيام قرطاج الموسيقية؛ بسبب التزام مهني خارج تونس، وأعربت في الوقت نفسه عن سعادتها بعودة أيام قرطاج الموسيقية بعد تأجيلها بسبب كورونا برؤية جديدة ومتنوعة شكلا ومضمونا، وأشارت إلى أن هذه الدورة ستمثل فرصة يتعزز فيها التواصل بين المهنيين والفنانين من أجل الإفادة والاستفادة وإثراء التجارب النموذجية والإنتاجات الهادفة من خلال ما ستوفره هذه الأيام من عروض حية ورقمية توظف فيها أحدث التقنيات الصوتية والبصرية، وأيضا من خلال اللقاءات المهنية والمخابر الفنية الخاصة بالمنتجين الشبان.
من جهته، قال سامي بن سعيد المدير الفني للدورة السابعة لأيام قرطاج الموسيقية: إن هذه الدورة ستكون مغايرة تماما عن سابقاتها من خلال إلغاء المسابقات الرسمية والجوائز حيث ستمثل هذه الدورة منصة لتوزيع الموسيقى وستكون فرصة مهمة للقاءات الفنية التي من شانها أن تنتج مشاريع جديدة توزع في العالم، موضحا أن العمل سيتواصل بعد المهرجان وهو ما سيسمح للموسيقيين والمحترفين في هذا المجال، بالعمل على تطوير تجربتهم وتصدير أعمالهم خارج حدود تونس، خاصة أن هذه الجائحة كان لها تأثيرا سلبيا على الموسيقيين والفنانين وأهل الاختصاص الذي اعتبره قطاعا منكوبا وفق تعبيره.
هذا ومن المقرر استمرار فعاليات الدورة السابعة حتى 23 ديسمبر الجاري بتونس.
.