يستعد موسم الرياض لافتتاح معرض "نقوة" في منطقة "واجهة الرياض"، إحدى مناطق موسم الرياض 2021، وذلك يوم السبت المقبل الموافق 1 يناير 2022.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية؛ فإن معرض "نقوة" سيتخصص في انتقاء أفضل المنتجات العالمية في: عالم الموضة، والفن، والديكور، والمجوهرات، والتقنية، والحرف، والسيارات، والمطاعم والمقاهي، بما يسهم في تحقيق توجهات الموسم بإيجاد فرص متجددة للمهتمين بهذه المجالات لتقديم علاماتهم التجارية.

ومن المقرر أن يستمر معرض "نقوة" لمدة 7 أيام، ويختار أسماء المشاركين فيه وفقا للعديد من المعايير والاشتراطات التي تحقق أهداف الزوار وتوقعات؛ ما يجعل فرصة المشاركة فيه أكثر تميزا، ويمنح المشاركين فرصة المنافسة.

ويستهدف المعرض مشاركة رجال وسيدات الأعمال لتقديم المنتجات المتميزة للزوار، بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات المعنية التي تهتم بمجالات الفن والتقنية والموضة والعطور، والمهتمين أيضا بالفعاليات والمعارض الدولية.

وتتعدد الأنشطة التي سيتم تقديمها في معرض "نقوة"؛ لكي تمنح الزوار تجربة تسوق فريدة عبر مناطق التسوق المتنوعة، باستخدام أساليب العرض المتجددة التي تعتمد على التقنية التفاعلية، لتضفي لمسة فريدة على القطع، بالإضافة إلى مطالعة أعمال المشاركين في المعرض، وسط العروض الحية التي تضيف أجواء مميزة على المكان.

وتتميز "واجهة الرياض" بمفهومها العام الذي يتمثل في إقامة عدة معارض ومهرجانات متخصصة في العديد من المجالات؛ لتجذب المهتمين بالفنون والثقافة والألعاب الإلكترونية والتسوق والتقنية، وتقام المعارض والمهرجانات في المنطقة خلال أوقات مختلفة.

جدير بالذكر أن الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية كانت قد أطلقت موسم الرياض 2021، يوم 20 أكتوبر الماضي، بحفل افتتاح استثنائي حضره أكثر من 750 ألف شخص في منطقة بوليفارد رياض سيتي، وتابعه الملايين عبر البث المباشر في عدد من القنوات التلفزيونية والمواقع والحسابات الإلكترونية.

ويهدف إطلاق موسم الرياض إلى أن تكون الرياض وجهة ترفيهية سياحية، وترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز وأهم الوجهات الترفيهية على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم كله.

ويقدم موسم الرياض مزيجا من التفرد والتشويق والعصرية؛ لجعل الرياض حاضنة كبرى ووجهة مفضلة ومساحة محفزة تتجاوز المخيلة المحلية والعالمية، بما توفره للسكان والزوار، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق أهداف وطنية متعددة، مثل رفع مستوى صناعة قطاع الترفيه وزيادة حجمها، واستحداث فرص العمل، ونمو العائد الاقتصادي، واستقطاب الاستثمار الأجنبي.